الإستفتاء على عزل مادورو لن يتم كما تريده المعارضة

اعلان

فنزويلا، البلد المعروف بثروته النفطية الهائلة، يمرحاليا بأزمة اقتصادية معقدة، دفعت المواطنين للإحتجاج في الشوارع، بعد أن ضاقت بهم السبل وأصبحوا ينتظرون لساعات في طوابير طويلة للحصول على المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى معاناتهم من نقص الأدوية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.

ومن الواضح أن شعبية الرئيس الإشتراكي، نيكولاس مادورو تراجعت بشكل ملحوظ ، بعد فوزه بفارق ضئيل على منافسه في انتخابات العام 2013.
قادة المعارضة، يتهمونه اليوم بتدمير اقتصاد البلاد ويدعون إلى إجراء استفتاء من أجل عزله وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.

تقول ماريا دي غيفارا، متظاهرة من المعارضة: “نريد اجراء استفتاء، الدستور يخول لنا ذلك حتى نتخلص من هذا النظام.”

لكن اللجنة الوطنية للانتخابات في فنزويلا، أعلنت أن الاستفتاء، الذي تطالب المعارضة بإجرائه لن يحصل قبل أوائل عام 2017.

يقول لويس إميليو روندون، مسؤول المجلس الانتخابي الوطني:“عملية جمع التوقيعات ستجري في 26و27و28 من تشرين الأول المقبل من الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا ومن الواحدة بعد الظهر حتى الرابعة بعد الظهر.”

خلال هذه الأيام، يتعين على معارضي مادورو جمع توقيعات عشرين في المئة من الناخبين من كل ولاية – أي ما يعادل أربعة ملايين توقيع وهو أمرمن الصعب تحقيقه فعليا. المعارضة المنضوية في اطار ائتلاف “طاولة الوحدة الديمقراطية، كانت تأمل في إجراء الاستفتاء قبل العاشر من ينايرالمقبل. لأنه لا يمكن تنظيم انتخابات جديدة، إذا جرى الاستفتاء بعد هذا التاريخ.