في سرية تامة سعت شركة المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب إلى عقد صفقات مربحة في كوبا، منتهكة الحظر التجاري الأمريكي المفروض على هذا البلد وبحسب تقارير صحفية فإن الشركة أنفقت حوالي سبعين
اعلانفي سرية تامة سعت شركة المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب إلى عقد صفقات مربحة في كوبا، منتهكة الحظر التجاري الأمريكي المفروض على هذا البلد
وبحسب تقارير صحفية فإن الشركة أنفقت حوالي سبعين ألف يورو في كوبا سنة ثمان وتسعين، ولئن لم تنكر الشركة ذلك فإنها نفت أن تكون قد دفعت أموالا
وتقول المرشحة الأمريكية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتن: علمنا اليوم بالجهود التي يبذلها لبعث مشاريعه في كوبا، ويبدو أن ذلك ينتهك القانون الأمريكي، وبالتأكيد هو يستهزئ بالسياسة الخارجية الأمريكية، وهو يضلل الناس باستمرار، عند الاجابة عن الأسئلة بشأن مدى محاولته الاستثمار في كوبا
من جانبه وخلال تجمع عقد في بادفورد في نيوهاشير، اتهم ترامب منافسته الديمقراطية بالفساد، ودعا الناخبين الى أن “يتبعوا المال” على حد تعبيره
ويقول ترامب: هي ومن يمول حملتها يقولون أي شيء ويفعلون أي شيء، ويكذبون بخصوص أي شيء، حتى يضلوا متمسكين بالسلطة، وتستمر سيطرتهم على هذه البلاد، وقد عاش الأمريكيون الفساد والفضائح لسنوات وعقود مع كلنتن
وكانت استطلاعات الرأي الأخيرة أشارت إلى تقارب حظوظ المرشحين لدى الناخبين الأمريكيين