في المجر، كان متوقعا أن يفوز معسكر الرافضين لإعادة توزيع اللاجئين داخل الإتحاد الأوروبي، لكن الاستفتاء فقد شرعيته إذ أنه لم يحقق نسبة المشاركة المطلوبة من الأصوات حيث بلغت نسبة المشاركة 45 % فقط دون أ
في المجر، كان متوقعا أن يفوز معسكر الرافضين لإعادة توزيع اللاجئين داخل الإتحاد الأوروبي، لكن الاستفتاء فقد شرعيته إذ أنه لم يحقق نسبة المشاركة المطلوبة من الأصوات حيث بلغت نسبة المشاركة 45 % فقط دون أن تصل إلى 50 %.
الأمر جعل رئيس الوزراء المجري يلوح من مقر البرلمان بتعديل الدستور لاعتماد نتيجة الإستفتاء.
فيكتور أوربان:
“ الحزب الديمقراطي المسيحي والإتحاد المدني المجري يعتبران أنه من الشفافية ومن الضروري اعتماد رغبة الشعب كقانون عام، لذلك اقترح تغيير الدستور تماشيا مع نتائج الإستفتاء “.
لكن رغبة الحكومة في اعتماد تعديل دستوري لاقرار إدارة الشعب أثارت انتقادات الكثيرين في المجر .
محلل سياسي يقول:
“ حجج الحكومة حول النتائج القانونية مضحكة لأنه وان كان اعتماد استتفاء لا يؤدي الى نتائج قانونية جدية، فما هو الهدف منه إذن ؟
؟ لذلك مع هذ الحكومة يجب أن نتأكد من أن هذا الإستفتاء لا يهدف لشيء سوى لخدمة أهداف سياسية “.
ودعي حوالى 8،3 ملايين ناخب مسجل الى الرد على سؤال “هل تريد ان يفرض الاتحاد الاوروبي اعادة توزيع إلزامية لمواطنين غير مجريين في المجر من دون موافقة البرلمان المجري ؟.
المفوضية الأوروبية أكدت أن الاستفتاء ليس له أي أثر قانوني على الالتزامات المتخذة.