يوشينوري أوسومي الياباني الحائز على نوبل في الطب

يوشينوري أوسومي الياباني الحائز على نوبل في الطب
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

منحت جائزة نوبل للطب للعام 2016 الاثنين للياباني يوشينوري أوسومي لأبحاثه عن الالتهام الذاتي وهي عملية تقوم خلالها خلايا الجسم بالتهام محتوياتها، وتؤدي في حال إصابتها بخلل إلى الإصابة بأمراض مثل السرطا

اعلان

منحت جائزة نوبل للطب للعام 2016 الاثنين للياباني يوشينوري أوسومي لأبحاثه عن الالتهام الذاتي وهي عملية تقوم خلالها خلايا الجسم بالتهام محتوياتها، وتؤدي في حال إصابتها بخلل إلى الإصابة بأمراض مثل السرطان أو السكري.وأمضى أوسومي (71 عاما) القسم الأكبر من مسيرته كعالم أحياء في جامعة طوكيو حيث شكلت تجاربه مفاتيح أساسية في فهم تجدد الخلايا والشيخوخة ورد فعل الجسم على الجوع والالتهابات

وقال أمين سر اللجنة توماس بيرلمان :

“ لجنة نوبل في معهد كارولينسكا قررت منح جائزة نوبل للفسيولوجيا والطب للعام 2016،ليوشينوري اوسومي لاكتشافه الاليات الكامنة للالتهام الذاتي”

وقال رئيس لجنة نوبل للطب روه توفتغارد لتلفزيون “اس في تي” “في حال اختلت وظيفة الالتهام الذاتي تتوقف الخلايا العصبية عن العمل بطريقة صحيحة. وفي هذه الدراسات التجريبية تبين أيضا أن الجنين لا يمكنه أن ينمو بطريقة طبيعية”.
وقالت لجنة نوبل في حيثيات قرارها ان “صعوبات دراسة هذه الظاهرة حالت دون معرفة واسعة بها إلى أن استخدام يوشينوري اوسومي في سلسلة من التجارب الرائعة مطلع التسعينات، خميرة صنع الخبز لتحديد الجينات الأساسية في الالتهام الذاتي
واوضحت لجنة نوبل في معهد كارولينسكا التي تمنح الجائزة “واصل ابحاثه بعد ذلك ليوضح الاليات الكامنة للالتهام الذاتي في الخميرة واثبت ان هذه الاليات المعقدة نفسها تلجأ اليها خلايا جسمنا

وأطلق اسم الالتهام الذاتي (اوتوفدجي) على هذه العملية البلجيكي كريستيان دو بوف الذي كان أحد ثلاثة فائزين بجائزة نوبل للطب العام 1974. وكان أيضا في صلب الأعمال التي نال على أساسها الاميركي ايروين روز والاسرائيليان ارون سييشانوفر وافرام هيرشكو نوبل الكيمياء العام 2004.
وهذه العملية أساسية في تجدد الخلايا اذ تعمد خلايا جسم الانسان إلى تدمير ذاتها من خلال احتجاز نفسها في جيوب مزدوجة الغشاء قبل أن تحول إلى جسيمات محللة تقوم بهضمها والقضاء على المخلفات والبكتيريا فيها.ويمكن ان يؤدي خلل في عملها إلى أمراض مختلفة بينها أمراض “الاختزان في الجسيمات المحللة” التي تعود لأسباب جينية ومرض هانتينغتون والزهايمر ومرض كرون والاعتلال العضلي وغيرها
وتقول ماريا مازوسكي،أستاذ علم الفيروسات في قسم معهد كارولينسكا :

“مع إزالة البروتينات التالفة، فإن الالتهام الذاتي سيعمل على تعزيز تجديد الخلايا. ويرتبط فشل الالتهام الذاتي بشيخوخة الخلايا وبالعديد من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل مرض الزهايمر و داء السكري من النوع 2. وأخيرا، الالتهام الذاتي أيضا قد يتسبب في آثار جانبية مثل السرطان، حيث يمكن للالتهام الذاتي أن يعزز نمو الخلايا السرطانية ومقاومتها لبعض العلاجات ضد السرطان”
وفاز يوشينوري اوسومي وهو استاذ فخري في جامعة طوكيو للتكنولوجيا (طوكوداي) بمكافأة مالية قدرها ثمانية ملايين كورونة سويدية (834 ألف يورو).

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فهم آلية "الالتهام الذاتي" للخلايا.. خطوة نحو محاربة الشيخوخة

دعوى قضائية: أطباء يابانيون يطالبون غوغل بتعويضات بسبب نشر "معلومات مضللة"

كسوف الشمس المرتقب: ما هي مخاطر النظر إلى الشمس بالعين المجردة ؟