صندوق النقد الدولي أبقى هذا الثلاثاء على توقعاته بالنسبة لنمو الاقتصاد العالمي عند ثلاثة فاصلة واحد بالمئة هذا العام و ثلاثة فاصلة أربعة العام المقبل، فيما لا يعد تغييرا عن توقعاته التي أصدرها في شهر
اعلانصندوق النقد الدولي أبقى هذا الثلاثاء على توقعاته بالنسبة لنمو الاقتصاد العالمي عند ثلاثة فاصلة واحد بالمئة هذا العام و ثلاثة فاصلة أربعة العام المقبل، فيما لا يعد تغييرا عن توقعاته التي أصدرها في شهر يوليو تموز الماضي.
أكبر تغيير في توقعات الصندوق كان من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية إذ خفض الصندوق من توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي العام الحالي بواقع صفر فاصلة ستة بالمئة نقطة مئوية ليصل إلى واحد فاصلة ستة بالمئة وأرجع ذلك جزئيا إلى ضعف الاستثمار خلال النصف الأول من العام الجاري. فيما يتوقع أن تبقى نسبة نمو اقتصاد منطقة اليورو خلال العام الجاري والمقبل عند واحد فاصلة ستة بالمئة، أي أقل من وتيرة العام الماضي عندما بلغ اثنين فاصلة واحد بالمئة وأقل من تقديراته السابقة عند واحد فاصلة ثمانية بالمئة.
الصندوق عزز من توقعاته بالنسبة لأكبر اقتصاد في منطقة اليورو ألمانيا منذ يوليو الماضي في حين خفض من توقعاته بالنسبة لفرنسا وإيطاليا. ويتوقع أيضا تباطؤ النمو في المملكة المتحدة إلى واحد فاصلة ثمانية في العام الجاري، و واحد فاصلة واحد بالمئة العام المقبل، مقارنة بنمو بلغت نسبته اثنين فاصلة اثنين في العام 2015.
موريس أوبستفيلد كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي:” لقد ظلت نسبة النمو ضعيفة للغاية لفترة طويلة وفي العديد من البلدان، واستفادت منها فئة صغيرة، والتداعيات السياسية لهذا يمكن أن تؤثر على النمو العالمي، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واحد من الأمثلة على ذلك.”
الصندوق حذر من أي سياسة حمائية أمريكية قبل الانتخابات الرئاسية إذ يريد المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض دونالد ترامب إعادة فرض الرسوم الجمركية ويهاجم مبدأ التبادل الحر، فيما تصويت بريطانيا لصالح الخروج قد يهدد النمو الاقتصادي.
ويواصل الجنيه الإسترليني هبوطه ليصل إلى أدنى مستوى في 31 عاما أمام الدولار الأمريكي لتنامي قلق المستثمرين منذ إعلان إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.