الجنيه الإسترليني يتراجع إلى أدنى مستوى له أمام الدولار واليورو

الجنيه الإسترليني يتراجع إلى أدنى مستوى له أمام الدولار واليورو
بقلم:  Kawtar Wakil
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الجنيه الإسترليني هبط إلى أدنى مستوى له في التعاملات الآسيوية هذا الجمعة منذ العام 1985 مقابل الدولار الأمريكي وخلال سبع سنوات مقابل العملة الأوربية الموحدة لتصل نسبة التراجع ستة فاصلة واحد بالمئة، مو

اعلان

الجنيه الإسترليني هبط إلى أدنى مستوى له في التعاملات الآسيوية هذا الجمعة منذ العام 1985 مقابل الدولار الأمريكي وخلال سبع سنوات مقابل العملة الأوربية الموحدة لتصل نسبة التراجع ستة فاصلة واحد بالمئة، مواصلا تراجعا بدأه بداية الأسبوع الحالي وسط مخاوف من خروج قوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال إن المملكة المتحدة يجب أن تتحمل عواقب الخروج من الاتحاد الأوروبي. الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند:” المملكة المتحدة قررت الخروج من الاتحاد الأوروبي، وأعتقد أنه خروج صعب، لذلك يجب احترام رغبة وقرار البريطانيين والخروج من الاتحاد الأوروبي، ويجب أن يتم ذلك بشدة، وإذا لم نفعل ذلك، سوف نشكك في مبادئ الاتحاد الأوروبي.”

الآراء حول السبب الرئيسي الذي أدى إلى هبوط الجنيه الإسترليني تعددت فهناك من يعتقد أن الأوامر المحركة من قبل أجهزة الكمبيوتر كانت السبب في الهبوط، في حين يرى البعض الآخر أن السبب هو إمكانية حصول خطأ بشري أوما ما يسمى “فات فينغر”. مايكل هيوسون محلل الأسواق المالية في سي إم سي:“أعتقد أن كل الأمور تدل على أن الجنيه الإسترليني سيواصل تراجعه إلى أبعد من ذلك، وخاصة مقابل الدولار لأن هناك الكثير من التكهنات، ومجلس الاحتياطي الاتحادي قد يرفع أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول. وإذا دخل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى دورة رفع سعر الفائدة يمكن أن تزيد الضغط على الجنيه الإسترليني.”

وتراجع الجنيه الإسترليني أمام العملة الأمريكية بنسبة اثنين فاصلة صفر خمسة بالمئة إلى واحد فاصلة أربعة وعشرين دولار، فيما تراجع أمام اليورو بنسبة واحد فاصلة خمسة وتسعين بالمئة إلى صفر فاصلة تسعين جنيه إسترليني.

العملة البريطانية بدأت بالفعل تحت ضغط أمام العملات الرئيسية نهاية الأسبوع الماضي عقب إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها تريد تفعيل آلية الخروج بحلول نهاية شهر آذار مارس المقبل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

احتجاجات السترات الصفراء تؤثر على أكبر موسم تسوق في باريس

ارتياح في الأسواق الأوروبية

حالة عدم يقين عام تسيطر على الأسواق الأوروبية جراء البريكسيت والانتخابات الفرنسية