الانتخابات البرلمانية المغربية دون مفاجآت

الانتخابات البرلمانية المغربية دون مفاجآت
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

نتائج الانتخابات البرلمانية المغربية لم تخالف التوقعات، إذ تصدرها حزب العدالة والتنمية ذو التوجهات الإسلامية حاصدا مئة وخمسة وعشرين مقعدا، تلاه حزب الأصالة والمعاصرة العلماني بمئة ومقعدين، الذي يواجه

اعلان

نتائج الانتخابات البرلمانية المغربية لم تخالف التوقعات، إذ تصدرها حزب العدالة والتنمية ذو التوجهات الإسلامية حاصدا مئة وخمسة وعشرين مقعدا، تلاه حزب الأصالة والمعاصرة العلماني بمئة ومقعدين، الذي يواجه منافسه بشعارات ضد أسلمة المجتمع.
حزب الاستقلال المحافظ جاء ثالثا بواحد وثلاثين مقعدا.
وباقي المقاعد من أصل مجموع ثلاثمئة وخمسة توزعت على الأحزاب الأخرى.

فوكس بوب:
خالد الأملغ، مرشد سياحي مغربي، يقول:

“ليس هناك خيار أفضل منهم. لذلك منحهم الناس الثقة من جديد. ونأمل أنهم سيحققون إنجازات أفضل مما تحقق في السنوات الخمس الماضية”.

فاديا منعم، مدرسة للمرحلة الابتدائية، تقول:

“كل ما فعلوه هو أنهم أخذوا المال من جيوب المغاربة، لأن الأسعار ارتفعت. لا نستطيع العيش هكذا. لم يكن الأمر مع غيرهم على هذا النحو”.

حزب العدالة والتنمية يعتبر فوزه للمرة الثانية فرصة للمضي قدما في تنفيذ الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية.

عثمان مغراوي، طالب حقوق مغربي، يقول:

“ربما عليهم أن يعملوا مع ستة أحزاب مختلفة ليشكلوا ائتلافا. لا أعلم ربما، نتمكن من الخلاص من الذهاب إلى الانتخابات في شهر آخر”.

النظام الانتخابي في المغرب لا يعطي الحق لحزب واحد بالحصول على الأغلبية المطلقة الأمر الذي يجبر الفائزين على الدخول في مفاوضات لتشكيل حكومات ائتلافية ما يحد من النفوذ السياسي لهذا الحزب أو ذاك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المغربيون ينتخبون برلمانا جديدا وسط حالة من الاستقطاب السياسي

بوتين يفوز بـ87 في المئة من الأصوات وفق نتائج أولية والبيت الأبيض يشكك بنزاهة العملية الانتخابية

أحدهم أشعل النار بمركز انتخابي وأخرى رمت زجاجة مولوتوف.. ناخبون روس يهاجمون مراكز وصناديق الاقتراع