فرنسا تستعد لافتتاح أول مركز طبي لحقن المخدرات في بيئة آمنة.
فرنسا تستعد لافتتاح أول مركز طبي لحقن المخدرات في بيئة آمنة. المركز الفريد من نوعه يساعد المدنيين على تناول جرعات من المخدرات تحت إشراف طبي سعيا إلى التقليل من حجم الأضرار الجسيمة التي يسببها الإدمان مثل انتقال أمراض الدم الخبيثة.
المركز يدعى” قاعة حقن المخدرات في بيئة آمنة“، ويهدف إلى إعطاء الجرعة المناسبة للمدنيين، تحت إشراف أشخاص مؤهلين للحد من حالات الوفاة الناتجة عن تعاطي جرعات كبيرة من المخدرات.
رئيسة بلدية باريس، آن هيدالجو قالت أثناء زيارتها للمركز:” يغمرني إحساس بالسعادة والفخر، لأن ما نقوم به الآن هو شيء مفيد جدا، مفيد لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون من التخبط والضياع، أخيرا وجدوا بابا يطرقونه للحصول على المساعدة والنصيحة، ولانتشالهم من الإدمان و تداعياته”.
وزيرة الصحة الفرنسية، ماريسول توران قالت:” قاعة الاستهلاك الآمن لا تلغي السياسات القديمة لعلاج الإدمان، بل هي ضوء للأمل للمهمشين الذين يجب التعامل معهم بطريقة علاجية أخرى”.
وتعتبر فرنسا البلد الداعم العاشر على مستوى العالم لهذا النوع من العلاج، ولكن إقامة مثل هذه المراكز يثير دائما غضب بعض من المواطنين، إذ وصف بعض المحللين هذا النوع من المراكز العلاجية بغير المجدية، كما يثير هذا النوع من المراكز قلق سكان المناطق المحيطة .