المخاوف من "البركسيت" تدفع بالجنيه الاسترليني الى ادنى مستوياته

المخاوف من "البركسيت" تدفع بالجنيه الاسترليني الى ادنى مستوياته
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بسبب ضعف قيمة الجنيه الاسترليني سجلت بورصة لندن سجلت ارتفاعاً تاريخياً. فالجنيه وصل الى ادنى مستوياته مقابل الدولار منذ عام 1985 ومقابل اليورو منذ 2009.

اعلان

بسبب ضعف قيمة الجنيه الاسترليني سجلت بورصة لندن سجلت يوم الثلاثاء ارتفاعاً تاريخياً. ابرز مؤشر، وهو فيتسي 100، ارتفع بنسبة 0.5% قبل ان يستقر عند 0.4% عند الساعة 11 صباحاً، محطماً بذلك الرقم القياسي السابق الذي يعود للـ27 نيسان/ ابريل 2015.

هذا الارتفاع في البورصة البريطانية يعكس المخاوف من مفاوضات حادة حول خروج المملكة من الاتحاد الاوروبي لكنه يعزز ارباح الشركات البريطانية المتعددة الجنسيات في الخارج.

جيريمي باتستون-كار احد المحللين اشار الى “إن كنت تعمل في قطاع الصناعة وتريد طلب مواد من الخارج، عندها ضعف الاسترليني سيشكل مشكلة كبيرة لك”.

العاملون في القطاع المالي يخشون الحرمان من الوصول الى السوق الموحدة. وقد ازداد خوفهم مع اعلان بدء اجراءات الخروج بحلول آذار/مارس المقبل. هذا الخوف قاد لتراجع الجنيه الذي وصل خلال الايام الماضية الى ادنى مستوياته مقابل الدولار واليورو.

وبالنسبة للخبراء الماليين فإن ذلك سيؤدي لمعاناة الاسر البريطانية من ارتفاع حاد في الاسعار، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت فالتضخم ما يزال بطيئاً. اما المواد المستوردة، فستشهد اسعارها ارتفاعاً بوتيرة اسرع.

ويقول دانيال فيرنيزا كبير الاقتصاديين في مؤسسة يونيت كريديت غلوبال للخدمات المصرفية والمالية :“هناك وقت قبل ان يواجه المستهلك ارتفاعاً في الاسعار، قد يكون خلال يومين. وسيكون ذلك من خلال اسعار اكثر ارتفاعاً، من خلال اسعار الاستيراد الباهظة وذلك كنتيجة لضعف الجنيه وتراجع الثقة”.

وعن هذه التطورات، تحدث حاكم مصرف انكلترا السابق اللورد ميرفين كينغ في حديث متلفز لشبكة سكاي نيوز قال إن ردود الفعل على خروج المملكة مبالغ فيها، اما عن تراجع سعر الجنيه فعبر عن ترحيبه بهذا التغيير.

واضاف “خلال الحملات المروجة للاستفتاء، بعضهم قال إن الخطر الحقيقي من البركسيت هو اننا سننتهي مع اسعار مرتفعة للفائدة، وانخفاض سعر الصرف والمنازل. فقلت هذا حلم فهذا ما كنا نحاول تحقيقه خلال السنوات الثلاث الماضية واليوم لدينا فرصة لتحقيقه”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجنيه الإسترليني يتراجع إلى أدنى مستوى له أمام الدولار واليورو

فيليب هاموند: سنواجه اضطرابا اقتصاديا خلال عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي

احتجاجات السترات الصفراء تؤثر على أكبر موسم تسوق في باريس