تتوشح تايلندا بالسواد حدادا على ملكها بوميبول ادوليادي الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عاما.
اعلانتتوشح تايلندا بالسواد حدادا على ملكها بوميبول ادوليادي الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عاما. الملك ينتمي إلى سلالة تشاكري التي تحكم تايلاند منذ القرن الثامن عشر، ابنه الأكبر ماها فاجيرالونغوكورن البالغ من العمر 64 عاما هو الذي سيصبح ولي العهد خلفا لوالده الذي كان اسمه راما التاسع .
الملك الجديد أقل شهرة وإجلالاً من والده من قبل التايلنديين. وكان يعيش حتى الآن معظم الوقت في ألمانيا.
ويحمل الملك الجديد رتبة جنرال فخرية في الجيش وقد تلقى تدريبه العسكري خصوصاً في أكاديمية دانترون في أستراليا.
وفي السنوات الماضية كان يمثل والده في معظم الأحيان في المناسبات الرسمية لكنه نادراً ما كان يلقي خطابات.
وشكل طلب ولي العهد ماها فاجيرالونكورن الذي يفترض ان يخلف والده منحه “بعض الوقت” كي يستعد لتولي العرش، الكثير من القلق.
ورأى المؤرخ المتخصص بشؤون تايلاند ديفيد ستريكفوس ان هذه المهلة التي طلبها الامير تشكل “اساسا خروجا عن ما كان يمكن ان يكون خلافة طبيعية”.
ويتمع وولي العهد بحصانة قانون يجرم أي مساس به، ويعتبر من أكثر القوانين تشدداً من نوعه، منذ تولي الجنرالات الحكم في 2014 تضاعفت الملاحقات وزادت قساوة الأحكام بهذا الصدد.
وتميزت السنوات العشر الأخيرة من عهد الملك الراحل بالكثير من عدم الاستقرار السياسي.
وشهدت مواجهات بين النخب الموالية للملك (عرفوا بلونهم الأصفر الملكي) وأنصار رئيس الوزراء الاسبق، تاسكين شيناوترا (بلونهم الأحمر).