أوروبا تنطلق لغزو المريخ

اعلان

مع مهمة اكسومارس الأوروبية الروسية المشتركة، تنطلق أوروبا لغزو كوكب المريخ. وتستمد المهمة اسمها من علم الاحياء الفلكي، الذي يدرس امكانية وجود حياة في الكون، بعيدا عن كوكب الأرض

ويفترض أن يقوم اكسومارس بمهام متعددة، ففيما تمت برمجة القمر الصناعي على القيام بتجارب علمية متنوعة، ستستعمل المركبة الفضائية لاختبار التكنولوجيات للمهمات المقبلة الخاصة بالمريخ

وقبل يوم من الوصول إلى الكوكب الأحمر، يطلق “متتبع أثر الغاز” تي جي أو، مركبته الفضائية المسماة سكياباريلي، نسبة إلى عالم الفلك الايطالي جيوفاني سكياباريلي، الذي رسم ملامح سطح كوكب المريخ في القرن التاسع عشر، ليتعقب غاز الميثان خاصة، ويبدأ هذا “المحقق” الأول عمله في 2018، أما المحقق الثاني لاكسومارس فهو “روفر” الذي سيتم إرساله في 2020 وسيبحث في كل ما تعلق بالحياة في الماضي

ويقول مدير عمليات اكسومارس لدى وكالة الفضاء الأوروبية ميشال دونيس: لن يكون الانفصال مبكرا جدا، بطريقة تكون دقة الهبوط جيدة، ولكن لن يكون متأخرا جدا، حتى يكون لنا الوقت لإعادة توجيه تي جي أو، ونزيد من ارتفاعه حتى لا يصطدم على المريخ

ويأمل العلماء في العثور على جزيئات عضوية، ربما تكون وجدت على المريخ قبل نحو أربع مليار سنة

ويتأتي غاز الميثان الجوي على الأرض من لحياة الحيوانية والنباتية والمحيط نفسه، وبالتالي يثير الميثان السؤال بشأن ماضي الحياة الجرثومية وحاضرها