أطفال من حيّ الصفيح في "كَالِي" يُسمَح لهم بالالتحاق بذويهم في بريطانيا

أطفال من حيّ الصفيح في "كَالِي" يُسمَح لهم بالالتحاق بذويهم في بريطانيا
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أكثر من مائة طفل تتراوح أعمارهم بين ثلاثة عشر عاما وسبعة عشر عاما وينحدرون من سوريا وأفغانستان يصلون إلى بريطانيا هذا الأسبوع. أربعة عشر منهم حلوا بها الاثنين قادمين من منطقة كالي في شمال فرنسا حيث كا

اعلان

أكثر من مائة طفل تتراوح أعمارهم بين ثلاثة عشر عاما وسبعة عشر عاما وينحدرون من سوريا وأفغانستان يصلون إلى بريطانيا هذا الأسبوع. أربعة عشر منهم حلوا بها الاثنين قادمين من منطقة كالي في شمال فرنسا حيث كانوا يقيمون في مدينة الصفيح للمهاجرين غير الشرعيين المعروفة بـ: “الأدغال” والتي يجري تفكيكها على مراحل منذ أسابيع.

الأطفال المائة سُمح لهم بالالتحاق تدريجيا بذويهم المقيمين في بريطانيا بفضل المساعي الإنسانية لمنظمات تدعمها الكنيسة الأنجليكانية.

قريب أحدهم أبدى سعادة كبيرة وهو يستقبله في أنجلترا قرب مكاتب وزارة الداخلية وقال:

“إني سعيد جدا، سيكون هذا اليوم يوما رائعا بعد أحد عشر عاما من الفراق”.

الصليب الأحمر الدولي يقول إن ألف طفل يتواجدون في منطقة كالي في شمال فرنسا منفصلين عن أهاليهم، وثبُتَ أن مائة وثمانية وسبعين منهم على الأقل لهم ارتباطات عائلية مؤكَّدة في بريطانيا.

بيث غاردينر – سْميث مسؤولة في مؤسسة تنظيم العائلات، تقول:

“اليوم يومٌ جميل بالنسبة لكل الأطفال الذين سيلتحقون بعائلاتهم، لكنها خطوة صغيرة إلى الأمام، لأن أكثر من ألف طفل ينتظرون في منطقة كالي الالتحاق بذويهم في أوضاع جد خطيرة، لا سيما منذ بدء تفكيك البناءات الصفيحية هناك”

حيّ الصفيح في كالي كان يحتضن نحو عشرة آلاف مهاجر غير شرعي، من بينهم أولياء بعيدون عن أبنائهم المتواجدين على الضفة الأخرى وأبناء دون أولياء ينتظرونهم في بريطانيا منذ فترة طويلة بسبب الإجراءات الإدارية المعقَّدة التي تسمح بلم شملهم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لماذا يعارض حزب فرنسا الأبية قانون الهجرة الجديد؟

البابا فرنسيس يصل إلى مرسيليا في زيارة مخصصة لتحدّي الهجرة

أطباء بلا حدود: فرنسا ترحِّل المهاجرين وتستخدم معهم العنف والمعاملة المهينة وغير الإنسانية