ممرات إلى مذبحة في شرق حلب

ممرات إلى مذبحة في شرق حلب
Copyright 
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ممرات تدعى بالإنسانية لإجلاء أهالي شرق حلب من بيوتهم إلى غير رجعة.

اعلان

ممرات تدعى بالإنسانية لإجلاء أهالي شرق حلب من بيوتهم إلى غير رجعة. مذبحة ترتكبها القوات الحكومية السورية مدعومة من روسيا بحجة محاربة الإرهاب علما أن الأهالي بعثوا برسائل يقولون فيها إنهم ليسوا رهائن لدى الإرهابيين وليسوا محاصرين، بل هم متمسكين بأرضهم وبيوتهم.

المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة – زيد رعد الحسين، يقول:

“المجموعات المسلحة المعارضة تستمر بقصف المدنيين في الجزء الغربي من حلب، لكن هذا لا يقارن بقصف الطيران الحربي الحكومي وحلفائه الروس على مناطق شرق حلب حيث معظم الإصابات والقتل يقع على المدنيين وهذا العنف يعتبر جريمة حرب”

خمسمئة قتيل وألفي جريح هم ضحايا القصف الذي تشنه القوات الحكومية مدعومة من الروسية والميليشيات الإيرانية وما يتبعها، ما دفع المراقبين للتنبؤ بأن روسيا تنقل خبرتها العسكرية التي سبق وطبقتها في الشيشان وتدميرها للعاصمة جروزني. وزير الخارجية الروسي – سيرغي لافروف، يقول:

“جبهة النصرة وأحرار الشام والتنظيمات التي تتعاون معها يخربون مساعي الأمم المتحدة التي تدعمها روسيا والحكومة السوريةلتقديم المساعدات الإنسانية لمناطق شرق حلب. الممرات الإنسانية التي تم تجهيزها تتعرض للقصف المباشر”.

العملية المفترضة لإجلاء أهالي شرق حلب، كما في مناطق سورية أخرى،تنذر بكارثة إبادة عرقية وتغيير ديمغرافي. عملية تذكر بما حدث في مدينة حماة عام 1982.

وإلى حين اتخاذ موقف حاسم من قبل المجتمع الدولي، تستمر الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب من قبل قوى محلية وإقليمية ودولية على مرأى الجميع.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انقاذ طفل ظل معلقا في مبنى تعرض للقصف في حلب

أحياء حلب الشرقية المحاصرة تحت رحمة الغارات الروسية والسورية

الأمم المتحدة تناشد جمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا