معارك الموصل دفعت ببعض العراقيين إلى التوجه إلى محافظة الحسكة السورية، التي تدار في أغلبها من قبل قوات كردية سورية.
رغم الإعلان عن استعادة قرية أبو جربوعة العراقية من تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية غير أن السكان يستمرون بالهرب من هذه القرية الواقعة على الطريق بين بعشيقة والموصل.
النازحون يخشون من عمليات انتقامية قد ينفذها عناصر التنظيم المتشدد ومن اشتداد المعارك في ناحية بعشيقة.
بعض نازحي قرية أبو جربوعة لجؤوا إلى قوات البيشمركة لحمايتهم، ويشتكون من سوء الشروط المعيشية في قريتهم المحرومة من جميع مقومات الحياة.
القوات المشتركة تحرر قرية أبو جربوعة قرب بعشيقة العراقية من قبضة “#داعش“#سبوتنيكhttps://t.co/umF0w9Ym2ppic.twitter.com/tHzCj3cRIW
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) 23 octobre 2016
معارك الموصل دفعت ببعض العراقيين إلى التوجه إلى محافظة الحسكة السورية، التي تدار في أغلبها من قبل قوات كردية سورية.
نحو أربعة آلاف عراقي وصلوا إلى مخيم الهول الذي يؤوي أصلاً نازحين سوريين من دير الزور، واستُنفدت طاقته على الاستيعاب. > أوضاع سيئة يعيشها عراقيو “مخيم الهول” بريف الحسكة ونصب ألف خيمة لاستقبال المزيد منهمhttps://t.co/lnnIVfL8pI
— شبكة الثورة السورية (@RevolutionSyria) 22 octobre 2016
كما تقطعت السبل بمئات العراقيين عند قرية الدشيشة القريبة من الحدود، يواجهون فيها الظروف الجوية القاسية، والعواصف الرملي.
فيما تتقدم القوات العراقية المشتركة من تخوم مدينة الموصل في عدة محاور، تتوقع المنظمات الإغاثية أن تتزايد أعداد النازحين.
بعض التقارير الإعلامية تتحدث عن مخاوف من أن ينسل مقاتلو التنظيم بين اللاجئين العراقيين إلى سوريا.