أحيا سكان العاصمة الكرواتية زغرب الذكرى الخامسة والعشرين لمجزرة بلدة فوكوفار.
أحيا سكان العاصمة الكرواتية زغرب الذكرى الخامسة والعشرين لمجزرة بلدة فوكوفار. وأضاء السكان الاف الشموع على أرواح المئات من الضحايا الذين سقطوا جراء الهجوم والحصار الذي فرضته القوات الصربية للسيطرة على البلدة ابان حرب البلقان.
ذكرى المجزرة أعاد إلى الاذهان المساعي لملاحقة المتورطين بالمجزرة في ظل تأكيد بعض الجمعيات المدافعة عن الضحايا على تجاهل بلغراد لملاحقة الجناة.
زورن سانغيت محامي جمعية “فوكوفار 1991”:
“في يوليو/تموز تحدثت مع نائبة المدعي العام في بلغراد وقالت لي صراحة إنه حتى يومنا ذاك لم يتم اتخاذ أي إجراء. لم يتم إجراء تحقيق واحد. الساسة لا يسمحون بتوجيه أي اتهامات جنائية.”
سكان فوكوفار شددوا على أن اعادة ادماج مختلف العرقيات في البلدة سيكون أكثر نجاعة مع محاسبة المسؤولين عن المجزرة.
إيغور غافريتش رئيس المجلس المحلي في فاكوفار:
“من المستحيل أن يستمر المعتدون على السير بحرية في شوارع فوكوفار. من جهة أخرى هناك العديد من الحالات التي تم فيها اعتقال افراد كانت من قوات الدفاع الكرواتية على الحدود. لا يمكنهم العيش بحرية في بلدنا.”
وبعد حصار استمر 87 يوما استطاع الجيش اليوغسلافي والقوات الصربية من دخول فوكوفار عام 1991 حيث عمد الصرب على إجراء عملية تطهير عرقي في البلدة التي عادت إلى كرواتيا مع نهاية الحرب.