الموصل: اعداد النازحين يتزايد مع اشتداد المعارك لتحرير المدينة من "الدولة الاسلامية"

الموصل: اعداد النازحين يتزايد مع اشتداد المعارك لتحرير المدينة من "الدولة الاسلامية"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اكثر من ثمانية وستين الف شخص هو عدد الهاربين من مدينة الموصل وضواحيها منذ بدء عملية تحريرها في السابع عشر من الشهر الماضي من قبضة تنظيم ما يسمى بـ“الدولة…

اعلان

اكثر من ثمانية وستين الف شخص هو عدد الهاربين من مدينة الموصل وضواحيها منذ بدء عملية تحريرها في السابع عشر من الشهر الماضي من قبضة تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية”.

وقد اعلن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في بيان له ان هؤلاء الاشخاص بحاجة للمساعدات موضحاً ان هذه المساعدات ازدادت وتعقدت مع تنوع احتياجات المدنيين.

من جهة اخرى، اعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها ازاء تدمير الجسور التي تربط شطري المدينة التي يمر فيها نهر دجلة مما سيزيد من حصار المدنيين الذين قد يستخدمهم التنظيم الارهابي كدروع بشرية.

عسكرياً، القوات العراقية التي بدأت تقدمها على المحور الغربي وصلت الى مشارف تلعفر.

خلال خمسة اسابيع من القتال القوات العراقية حققت تقدماً كبيراً على جبهات عدة لكن المعارك داخل المدينة صعبة. وقد تركزت خاصة في احيائها الشرقية حيث توغلت قوات مكافحة الارهاب والجيش. فالموصل كانت اولى المدن التي استولى عليها التنظيم المتشدد وآخر معاقله اليوم في العراق.

اما فيما يتعلق بالجسور التي دمرت جميعها باستثناء الجسر القديم، فقال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل جون دوريات إن السبب هو استخدام عناصر التنظيم الارهابي لتلك الجسور كخطوط اتصال لدعم قواته على الجانب الشرقي من المدينة.

الجسر العتيق الذي ظل وحيدا يربط جانب #الموصل الأيمن بالأيسر يشهد زحاما كبيرا منذ ساعات بعد تدمير جميع جسور المدينة من قبل طيران التحالف pic.twitter.com/rWMIx0DrvH

— تنسيقية الموصل (@sonawa1) 23 novembre 2016

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: ضخم، لكن في قمة الإتقان والجمال ... اكتشاف ثور مجنّح عمره 2700 عام في العراق

فيديو: عروسا الحمدانية في أول ظهور بعد الحريق.. حنين تحت الصدمة ولا تتكلم وريفان يقول "سنغادر"

شاهد: قرقوش تتحول إلى خيمة عزاء كبيرة.. أهالي ضحايا حريق قاعة الأعراس يبكون أحباءهم