الانتخابات التمهيدية لتحديد مرشح الرئاسة الفرنسية عن اليمين

الانتخابات التمهيدية لتحديد مرشح الرئاسة الفرنسية عن اليمين
Copyright 
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د.

اعلان

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون

المتنافسان النهائيان في الانتخابات التمهيدية عن اليمين والوسط للرئاسة الفرنسية هما من نفس اللون الأول نائب عن باريس والثاني محافظ بوردو، كلاهما شغل في السابق منصب رئيس الوزراء وكلاهما من مخضرمي السلطة في الدولة الفرنسية.

فرانسوا فيون البالغ من العمر اثنتين وستين سنة، كان رئيس الوزراء في حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي، وهو الذي أطلقت عليه الصحافة الأجنبية لقب مارغريت تاتشر الفرنسي. يمثل الليبرالية المفرطة. ويجسد موقفا حازما بالنسبة للحقوق التقليدية التي تلقى دعما خالصا من الناخبين المحافظين.

منافسه، آلان جوبيه ذو الواحد والسبعين ربيعا، يسعى إلى استجماع قوى البلد الغنية بتنوعها، واعتبر أنه من المستحيل إجبار الفرنسيين على العمل أكثر لكسب الأقل. شغل منصب رئيس الوزراء في عهد الرئيس شيراك (1995 – 1997). وهو يمثل قوى اليمين والوسط.

المرشحان يلتقيان في بعض النقاط ويختلفان في أخرى. فمن خلال المقارنة بين برنامجي المرشحين نجد أنهما يختلفان في عدة نقاط رئيسة.

المرشح المحافظ في المرحلة التمهيدية إلى الرئاسة الفرنسية – آلان جوبيه، يقول:

“أود أن أقول للسيد بوتين، إن اتفاقات مينسك يجب تنفيذها على أحسن وجه لإعادة إطلاق اللقاء الوطني والسلام في أوكرانيا. وحتى يتم ذلك، لن نرفع العقوبات “.

جوبيه انتقد خصمه على التساهل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما يرغب فيون برفع الحظر عن موسكو.

المرشح المحافظ في المرحلة التمهيدية إلى الرئاسة الفرنسية – فرانسوا فيون، يقول:

“أعتقد أن السياسة التي اتبعها الرئيس فرانسوا هولاند تجاه روسيا خلال السنوات الأربع الأخيرة، عبثية. لأنها تدفع روسيا لاتخاذ موقف أكثر تشددا وعزلة”.

جوبيه يصر على ضرورة إجراء إصلاحات في الاتحاد الأوروبي لجعله أقل بيروقراطية. ويعتبر أنه من الضروري المضي قدما في مسألة تعزيز الدفاع الأوروبي. وتشكيل حكومة خاصة بمنطقة اليورو.

فرانسوا فيون يرغب بإلغاء خمسمئة ألف فرصة عمل وظيفي. بينما لا يرغب جوبيه أن تتجاوز المئتين وخمسين ألفا.
وقت العمل في الخدمات العامة يجب أن يرتفع إلى تسع وثلاثين ىساعة بالنسبة إلى جوبيه، فيما يرى فيون أنها يجب أن تتحدد بثمانية وأربعين ساعة.

فيون يريد زيادة نسبة القيمة المضافة إلى اثنين وعشرين في المئة. أما جوبيه فواحد وعشرين في المئة. فيون يعد بالحد من الإنفاق العام بقيمة مئة مليار يورو. أما جوبيه فبين خمسة وثمانين ومئة مليار يورو.

كلا المرشحين أعلنا رفضهما لزواج المثليين. وفيون يريد إعادة صياغة قانون التبني.على عكس جوبيه الذي يريد الحفاظ على قوانين الدولة.

الحكم الحقيقي بين المتنافسين اللذين يدافعان عن برنامجين ونهجين مختلفين بتناقضات كبيرة. سيكون بالتصويت في الجولة الثانية أو عن طريق البطاقات الانتخابية التي ستقول كلمة الحسم.

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الانتخابات الفرنسية: إقلاع مفاجئ لفرانسوا فيون وسقوط حرّ لنيكولا ساركوزي

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي في الإليزيه لبحث التطورات في المنطقة العربية

اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود قنبلة