ايطاليا على موعد الاحد مع اول استفتاء على تعديلات دستورية منذ عقود.
ايطاليا على موعد الاحد مع اول استفتاء على تعديلات دستورية منذ عقود. الاستفتاء الجديد يمثل رهانا لرئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي الذي طالما شدد على أن التعديلات المطروحة في الدستور ضرورية لاصلاح الحكم في البلاد، بيد أن المراقبين يشيرون إلى احتمالية أن يؤدي رفض الاستفتاء إلى فتح الباب امام انتخابات مبكرة قد تأتي باليمين الداعي للخروج من الاتحاد الاوروبي.
ويسعى مشروع قانون الاصلاح إلى تقليص سلطات مجلس الشيوخ من خلال منح مجلس النواب وحده الحق في التصويت على الثقة بالحكومة وأكثرية القوانين، بدلا من نظام غرفتي البرلمان المتساويتين في الاختصاصات المعمول به حاليا.
استطلاعات الرأي الاخيرة اظهرت تقدم الرافضين لمشروع الاصلاح الدستوري، بيد ان اراء الشارع انقسمت بين مؤيد ومعارض.
مواطنة ايطالية:
“اعتقد أن التصويت بنعم سيعطي استقرارا أكبر للبلاد، وأهم من ذلك فانه سيعد محاولة لوضع نظام أسرع وأفضل من العالقين فيه حاليا. إن العالم يتغير بسرعة ونحن في المقابل نسير ببطء شديد.”
مواطن ايطالي:
“الرأي العام يؤشر على أن شيئا سيتغير. دعنا نتمنى أن تتحسن الامور إن فزت لا في الاستفتاء.”
الشعبويون من حركة خمسة نجوم بزعامة الممثل الهزلي بيبي غريللو يعولون على رفض الاصلاحات المقترحة ما قد يفتح الباب أمام انتخابات مبكرة قد تأتي بهم إلى سدة الحكم بعد ان اظهرت استطلاعات أخيرة تساوي حزبهما في نوايا التصويت مع حزب رئيس الوزراء ماتيو رينزي.