سارة أولني المرشحة المؤيدة للاتحاد الاوروبي فازت في الانتخابات النيابية الفرعية في حي ريتشموند الراقي جنوب غرب لندن والتي جرت الخميس.
سارة أولني المرشحة المؤيدة للاتحاد الاوروبي فازت في الانتخابات النيابية الفرعية في حي ريتشموند الراقي جنوب غرب لندن والتي جرت الخميس.
اقتراع وصف بالاستفتاء على حجم تأييد الخروج من الاتحاد الاوروبي.
فور الاعلان عن فوزها صرحت أولني ان الامثل لبلادها هو البقاء داخل الاتحاد.
واضافت “اهالي ريتشموند بارك وشمال كينغستون شكلوا صدمة داخل هذه الحكومة المحافظة المؤيدة للبريكسيت – للخروج من الاتحاد الاوروبي، ورسالتنا واضحة وهي إننا لا نريد خروجاً صعباً. لا نريد ان ننسحب من السوق المشتركة، ولن نسمح بفوز الانقسام والخوف والتعصب”.
المرشحة الليبرالية الديمقراطية أولني لم يكن فوزها متوقعاً، خاصة وانها نافست زاك غولدسميث الذي قدم نفسه كمرشح مستقل. لكن غولدسميث لقى دعم حزبي المحافظين والاستقلال يوكيب المناهض لاوروبا والذي لم يقدم مرشحاً ضده.
بدوره تحدث قائلاً إن “هذه الانتخابات لم تكن حسابات سياسية. كانت وعداً قطعته ونفذته. لقد كان لدي شرف كبير جداً في خدمة وتمثيل هؤلاء الناس خلال السنوات الست الاخيرة وسأفتقد ذلك”.
هذه الانتخابات الفرعية لم تكن لتجرى لو لم يقدم زاك غولدسميث استقالته من البرلمان احتجاجاً على دعم حكومة تيريزا ماي لتوسيع مطار هيثرو الذي تؤثر رحلاته بشكل مباشر على سكان ريتشموند.