المرشحان المتنافسان لرئاسة النمسا اوقفا حملاتهما السبت استعداداً للاستحقاق الانتخابي يوم الاحد والذي تترقبه اوروبا بحذر.
المرشحان المتنافسان لرئاسة النمسا اوقفا حملاتهما السبت استعداداً للاستحقاق الانتخابي يوم الاحد والذي تترقبه اوروبا بحذر.
فالاول الكسندر فان در بيلين زعيم سابق لحزب الخضر وقد قدم نفسه كمرشح مستقل، ومنافسه نوربرت هوفر زعيم حزب حرية النمسا اف بي او اليميني المتطرف والذي اسسه
نازيون قدامى لكنه تمكن من تحسين صورته.
توماس ماير استاذ العلوم السياسية في جامعة فيينا يقول إنه “لا يوجود تغيير، فهناك شعور بالركود. شعور ليس بالضرورة صحيحاً. لكنه سائد. الناس محبطون ويبحثون عن بديل. من جانب لديهم اف بي او ومن الجهة الثانية لديهم الخضر بشكل رئيسي”.
إنها العملية الثالثة لهذا للانتخابات الرئاسية النمساوية، فالدورة الثانية التي جرت في ايار/مايو وجاءت نتيجتها لصالح فان در بيلين وقد ابطلت بعد اسابيع بسبب اخطاء اجرائية.
اما جولة الاعادة التي كانت متوقعة في تشرين الاول/اوكتوبر فقد تأجيلها حتى الرابع من الشهر الجاري بسبب وضع مادة لاصقة غير صالحة على مغلفات الاقتراع.
وفي هذا الاستحقاق إن فاز هوفر فسوف يكون اول رئيس يميني متطرف لبلد عضو في الاتحاد الاوروبي.