Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

حلب في قبضة النظام السوري وبدء إجلاء الفصائل والمدنيين

حلب في قبضة النظام السوري وبدء إجلاء الفصائل والمدنيين
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

من المتوقع أن يبدأ عند ساعات الصباح الأولى من يوم الأربعاء إجلاء الآلاف من مقاتلي المعارضة والمدنيين من شرق حلب، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية-تركية، في عملية من شأنها أن تنهي وجود الفصائل ا

اعلان

من المتوقع أن يبدأ عند ساعات الصباح الأولى من يوم الأربعاء إجلاء الآلاف من مقاتلي المعارضة والمدنيين من شرق حلب، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية-تركية، في عملية من شأنها أن تنهي وجود الفصائل المعارِضة في المدينة.

أكدت كل من روسيا وتركيا والفصائل المعارضة التوصل الى الاتفاق، بعد ساعات على إبداء الأمم المتحدة خشيتها من تقارير وصفتها بالموثوقة تتهم قوات النظام بقتل عشرات المدنيين بشكل اعتباطي، بينهم نساء وأطفال، في المدينة.

السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أعلن الثلاثاء أن المعارك توقفت في الأحياء الشرقية لحلب، لتبدأ عملية إجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة والمدنيين منها.

فيتالي تشوركين: “توقفت الأنشطة الحربية في شرق حلب. (..) الحكومة السورية حققت السيطرة على شرق حلب، لذا ستكون الخطوة الثانية المبادرات الإنسانية العملية. الأعمال الحربية توقفت، وانتهى الفصل الأصعب المتعلق بالوضع في شرق حلب”.”.

بريتا حاجي حسن، رئيس المجلس المحلي (المعارض) في مدينة حلب، أعرب خلال زيارة له إلى باريس، عن قلقه لعدم وجود ضمانات لحماية المدنيين عند إجلائهم، إذ قال: “واجبي أن أعلم جميع المدنيين من أننا متخوفون من عدم وجود ضمانات في الاتفاق لحماية المدنيين، وأن يتم ذبحهم من قبل النظام”. بحسب فصائل المعارضة السورية فإن “إجلاء المدنيين والجرحى سيتم في المرحلة الأولى، ومن بعدهم يخرج المقاتلون بسلاحهم الخفيف“، وستكون الوجهة هي مناطق خاضعة للمعارضة في ريفي حلب الشمالي والغربي، ومحافظة إدلب.

بالتعاول مع وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الامم المتحدة: انهيار للانسانية في حلب

وكالات اغاثة: فرار الالاف من سكان حلب الشرقية خلال الساعات الماضية

هشام جابر: حلب هي إحدى الركائز الثلاث التي تضمن وحدة سوريا