نفذت السلطات المصرية في الساعات الأولى من صباح اليوم حكم الإعدام شنقا بحق عادل حبارة المتهم الرئيسي بما يعرف بمذبحة رفح الثانية في سيناء والتي ذهب ضحيتها خمسة وعشرون جنديا مصريا لقوا حتفهم في عملية تصفية مباشرة في رفح المصرية الواقعة على الحدود مع اسرائيل في التاسع عشر من شهر اب /اغسطس من العام ٢٠١٣.
وذكرت مصادر مصرية ان حكم الإعدام تم تنفيذه بعد ساعات من مصادقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على مذكرة صادرة من وزارة العدل بالحكم بإعدام حبارة .
وتعد هذه هي المرة الاولى التي يصادق فيها الرئيس المصري على حكم إعدام منذ توليه سدة الحكم .
وحسب ما تناقلته وسائل الاعلام المصرية فقد نفذ حكم الإعدام صباح هذا اليوم في سجن الاستئناف بحضور الجهات القانونية المخولة في الحضور في عمليات الإعدام وفقا للقانون المصري .
ونقلت جثة حبارة الى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمها لاهله لإتمام دفنه حسب ما ذكرته هذه المصادر .
واعتقل عادل حبارة في سبتمبر من العام ألفين وثلاثة عشر في احد الاسواق الشعبية في سيناء من قبل قوة أمنية مصرية خاصة لاتهامه بالضلوع في عدة عمليات ارهابية وقيادة مجموعات مسلحة والانضمام لما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية .
عملية إعدام حبارة تأتي ايضا بعد ايام قليلة من الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية في قلب القاهرة والذي أودى بحياة العشرات من النساء والأطفال والذي تبعه تبني ما يسمى بتنظيم داعش لتلك العملية .