رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك يلتقي رئيس المجلس البلدي في حلب الشرقية بريتا حاجي حسن الذي دعا بروكسيل إلى إرسال قوات أممية تشرف على عملية خروج المدنيين من شرق حلب التي يُتوقَّع أن تستغرق عدة أيام في ظروف شديدة الحساسية وقابلة للانفجار في أية لحظة.
تاسك قال بعدها إن الاتحاد الأوروبي منشغل بمعاناة الشعب السوري ولا يجب الاعتقاد بعدم مبالاته به. وأكد تاسك أن العمل الدبلوماسي يأخذ مجراه لتخفيف هذه المعاناة حيث قال في رده على الاتهامات بالصمت إزاء ما يجري في حلب وفي كل سوريا:
“أمام فضاضة النظام السوري وداعميه، لا سيما روسيا وإيران، لسنا فعليين كما وددنا ذلك لكننا لسنا لا مبالين بمعاناة الشعب السوري. سنمارس ضغوطا على لاعبين آخرين كبار موجودين في سوريا باستخدام كل القنوات الدبلوماسية المتاحة”.