اعلانلقي المهندس وخبير الطائرات التونسي محمد الزواري مصرعه رميا بالرصاص من قبل مجهولين في منطقة منزل شاكر الواقعة في ولاية صفاقس التونسية .
حادثة مقتل خبير الطائرات التونسي اثارت الكثير من الجدل حول الجهة التي تقف وراء تصفية الزواري، فقد وجهت معظم وسائل الاعلام التونسية أصابع الاتهام مباشرة الى الموساد الاسرائيلي بالوقوف وراء تصفية المهندس التونسي لتعاطفه ومساندته للقضية الفلسطينية ودعمه للمقاومة الفلسطينية من خلال علاقات قوية تربطه بحركة حماس التي سارعت الى ادانة العملية واصفة اياها بجريمة حرب تستوجب محاسبة مرتكبيها.
وحسب المعلومات الأولية فإن خبير الطيران التونسي محمد الزواري كان متخصصا في صناعة الطائرات بدون طيار وقد عاش في سوريا لسنوات عديدة قبل ان ينتقل للعيش في بلده تونس بعد الثورة التي أطاحت بزين العابدين بن علي .
وذكرت وسائل الاعلام التونسية مستندة الى تقارير أولية صادرة عن وزارة الداخلية التونسية ان مجهولين ثلاثة نفذوا عملية الاغتيال باستخدام مسدسات كاتمة للصوت قبل ان يختفوا من المكان .
القناة الإسرائيلية العاشرة بدورها ذكرت ان السلطات التونسية تحقق في تورط ثلاثة اجانب اثنان منهم يحملون الجنسية الأوروبية فيما الثالث يحمل الجنسية المغربية يشتبه بتنفيذهم عملية القتل .
ولمحت القناة الاسرائيلة العاشرة بمعلومات إضافية مستندة على معلومات بدأت ترشح من الجانب التونسي تشير الى مواطنة هنغارية التقت بالخبير التونسي منتحلة صفة الصحافية قبل ان تختفي من المكان هي الاخرى بعد عملية القتل .
صحافيون تونسيون ذكروا ان الزواري كانت تربطه علاقات قوية مع كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس التي لم يصدر عنها اي تصريح يؤكد او ينفي هذه العلاقة.