منتدى تعزيز السلم بأبو ظبي...دعوة الى التسامح بين الأديان

منتدى تعزيز السلم بأبو ظبي...دعوة الى التسامح بين الأديان
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

افتتح في أبو ظبي منتدى تعزيز السلم في دورته الثالثة في 17 ايلول/سبتمبر.

اعلان

افتتح في أبو ظبي منتدى تعزيز السلم في دورته الثالثة في 17 ايلول/سبتمبر. المنتدى انعقد بحضور شخصيات دينية وثقافية من مختلف أنحاء العالم.

عن المؤتمر يقول عبد الحميد عشاق وهو عضو في اللجنة العلمية للمنتدى إن رسالة هذا المنتدى “هي السلام. نريد ان نفهم من خلال هذا الملتقى كيف يتسلل الفكر المتطرف الى عقول الشباب وكيفية مكافحة ذلك”.

في هذا المنتدى الذي شهد فعاليات مختلفة ، كان للاتحاد الاوروبي حضور بارز من خلال مبعوث المفوضية الأوروبية لتعزيز حرية الدين السيد جان فيجل الذي تحدث الى “يورونيوز” قائلاً إن “الأديان ليست مصدراً للحرب ولكنها مصدر للكرامة الإنسانية. لكن سوء فهم الدين والتطرف، سواء كان
لأسباب أيديولوجية أو بداعي الكراهية، هو ظاهرة سائدة. نحن بحاجة لمعرفة لماذا يتطرف البعض في الدين. من الضروري على رؤساء المؤسسات الدينية أن يلتقوا مع بعضهم لإقامة حوارات مع الناس بهدف
دعوتهم للعيش مع بعضهم بسلام والتعاون فيما بينهم”.

المشاركون في هذا المنتدى الذي يستمر ثلاثة ايام، يَرَوْن أهمية بالغة في ضرورة التعايش بين الديانات وقبول الآخر.

ويفيدنا ندياي محمد غالاي، مدير المعهد الإسلامي الأوروبي في بروكسل انه يجب رؤية “تأثير هذا المؤتمر على العلاقة بين المسلم وغير المسلم. في هذا الإطار يجب أن يعرف المسلم أن علاقته مع الآخر مبنية على الاحترام والسلام، لذلك احترام الآخر واحترام الديانات الأخرى هو التحدي الأكبر للفرد المسلم في المجتمع الإسلامي”.

وتشير فايزة قارح، موفدة يورونيوز إلى أبو ظبي الى انه من ذلك الملتقى “تبدأ دروب السلام والدعوة إلى التسامح بين الأديان في منتدى يرى الكثيرون أنه أصبح مهما أكثر من أي وقت مضى في ظل ما تعيشه الكثير من البلدان حول العالم “.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سياسيٌ ألماني من أصل فلسطيني يقود جهوداً لإعادة إعمار كنيس دمّره النازيون

وسط تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة.. انطلاق المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي

تضامنا مع غزة الشارقة تلغي احتفالات رأس السنة.. فماذا عن دبي وأبو ظبي؟