تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د.
اعلانتقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون
في السابع عشر من أكتوبر- تشرين الأول للعام الجاري، شن الجيش العراقي هجوما بهدف استعادة السيطرة على مدينة الموصل و تحريرها من قبضة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية. بحسب تقارير المفوضة العليا للاجئين بلغ عدد النازحين مائة ألف نازح. هؤلاء النازحون يعيشون ظروفا مأساوية بسبب البرد القارس.
مخيم الخازر ومشكلة الكهرباء
في مخيمي الخازر، وصلت نحو ثمانية آلاف أسرة. النازحون يشكون من نقص الكهرباء التي تصل إليهم لمدة خمس ربع ساعة يوميا، خصوصا بحلول فصل الشتاء إذ أصبحوا مهددين بسبب البرد القارس.
أحمد خوليف، عراقي يبلغ من العمر تسعة وأربعون عاما. اشتكى أحمد من عدم وجود الوقود اللازم لتدفئة الخيمة التي يعيش فيها مع أطفاله الأربعة وزوجته وقال:” نعاني من البرد القارس خصوصا في فصل الشتاء، نعاني من نقص في الغاز الخاص بالتدفئة، والذي يعتبر المورد الأول للتدفئة.. منذ يومين بدأت الأمطار”
توزيع المساعدات الانسانية
في مخيم الخازر الواقع في ضواحي الموصل، يتم توزيع المساعدات الانسانية التي تقدمها المنظمات غير الحكومية بشرط إبراز بطاقة المواد الغذائية التابعة للمنظمات نفسها.
عمر مروان، البالغ من العمر تسعة وعشرين عاما، نازح من الموصل يقول:” أنا جديد هنا، سأصنف طبقا للبطاقات الجديدة التي تسلم على سبيل المثال في شهر ديسمبر، توزع المساعدات طبقا لتاريخ الوصول”.
في مخيم جدة الواقع في شمال العراق يقوم برنامج الأغذية العالمي بتوزيع حصص غذائية لنحو مائة وتسع وتسعين أسرة نازحة، الحصص الغذائية تكفي لمدة شهر واحد.
عبد الله صبري حماد، المتحدث باسم جمعية الأيدي الرحيمة الخيرية للمساعدات الانسانية و لرعاية الجرحى قال:” في الحقيقة هذه الحصة الشهرية لا تكفي عائلة، من الممكن أن تكون كافية لثلاثة أشخاص”.
سالم محمد غانم، نازح من الموصل قال:” المساعدات غير كافية، البرد قارس، قارورة الغاز لا تكفي إلا ليومي واحد بسبب البرد”.
رسائل إلى الموصل
في مبادرة لطمأنة النازحيين، ألقت القوة الجوية العراقية في سماء الموصل الخميس الموافق الثاني و العشرين من ديسمبر- كانون الأول للعام الجاري ملايين الرسائل تعاطفا ودعما لسكان هذه المدينة ، التي خضعت لسيطرة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية لمدة عامين.
تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون