إيغور دودون الفائز في الثالث عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالانتخابات الرئاسية في مولدوفيا، الجمهورية السوفياتية سابقا، على منافسته الموالية لأوروبا، يتسلم رسميا في العاصمة تشيسينو مهامه بعد أدائ
إيغور دودون الفائز في الثالث عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالانتخابات الرئاسية في مولدوفيا، الجمهورية السوفياتية سابقا، على منافسته الموالية لأوروبا، يتسلم رسميا في العاصمة تْشِيسِينَوْ مهامه بعد أدائه اليمين الدستورية.
دودون الفائز في الانتخابات الرئاسية بقرابة ثلاثة وخمسين بالمائة من الأصوات يُعتبَر من الموالين لروسيا وقد سبق له أن أعلن أنه لا يريد أيَّ حضور للحلف الأطلسي على أراضي بلاده، ومن وعوده الانتخابية إجراءُ استفتاء بشأن إلغاء اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي الموَقَّع بين بلاده وبروكسيل في العام ألفين وأربعة عشر. وسبق له أن أعلن أنه ينوي الاقتراب من المجموعة الأورو-آسيوية.
مولدوفيا تُعد من البلدان الأوروبية الشرقية الفقيرة، ولا يتجاوز عدد سكانها ثلاثة ملايين ونصف المليون نسمة، قرابة ثمانين بالمائة منهم ينحدرون من رومانيا، بالإضافة إلى ذوي الأصل الروسي والأوكراني.