أطلقت القوات العراقية المرحلة الثانية من عمليات استعادة السيطرة على الجانب الشرقي لمدينة الموصل من تنظيم مايسمى الدولة الإسلامية، بعد تجميد القتال على مدى شهر.
أطلقت القوات العراقية المرحلة الثانية من عمليات استعادة السيطرة على الجانب الشرقي لمدينة الموصل من تنظيم مايسمى الدولة الإسلامية، بعد تجميد القتال على مدى شهر. وتمكنت القوات الخاصة العراقية من التقدم في حيّي القدس و الكرامة بعد أن تلقيها تعزيزات.
منذ بدء معركة استعادة الموصل سيطرت القوات العراقية على ربع المدينة التي تعد آخر معقل كبير لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، لكن تقدمها تباطأ بسبب ضراوة الهجمات والعمليات التفجيرية التي يشنها مقاتلو التنظيم المتشدد المتحصنون داخل المدينة، والذين ما يزالون يسيطرون على غربها.
وكانت طائرات التحالف الدولي قد مهدت لاستئناف العمليات العسكرية بقصف الجسر الأخير الباقي الذي يربط شرق الموصل بغربها في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين ليصعب على التنظيم المتشدد إعادة نشر قواته أو إمداد مقاتليه عبر نهر دجلة، الذي يقسم الموصل إلى شطرين.
المعارك التي بدأت منذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر أدت إلى نزوح قرابة مائة ألف شخص، وتخشى منظمات الإغاثة أن يبلغ عدد النازحين مليون شخص مع استمرار القتال.