مؤلفة موسيقية بريطانية.. في عمر 11 سنة تذهل جمهور الأوبرا

مؤلفة موسيقية بريطانية.. في عمر 11 سنة تذهل جمهور الأوبرا
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ألما دويتشر: "يوجد موتزارت واحد، وأفضل أن أكون أول ألما، على أن أكون ثاني موتزارت

اعلان

لم تتجاوز الحادية عشرة من العمر لكن لقب “المبدعة” بدأ يلتصق باسمها.

ببالغ الحفاوة استقبل جمهور الأوبرا في العاصمة النمساوية فيينا، أول عرض من تأليف ألما دويتشر، الموسيقية البريطانية الصغيرة.

قصة سندريلا هي ما ألهب خيالها الغض، لتفتتح بها أول أعمالها الأوبرالية الطويلة.

ألما دويتشر: “أسمع موسيقاي عندما أخلد للراحة، أسمعها تدندن في رأسي حتى عندما لاأريدها، أو عندما أحاول التركيز في الحديث مع شخص ما. ثم تعاودني تلك الألحان عندما أكون في طور الارتجال، فأعمد لكتابتها قبل أن أنساها، الألحان تخرج من أطراف أصابعي”.

المؤلفة التي لم يغادرها لهوُّ الطفولة، تتبع منهاجاً تعليمياً داخل المنزل. الكثير من متذوقي الموسيقى يقارنونها بموتزارت الذي ألف الكثير من أعماله في عمر مبكر.

والد ألما، غي دويتشر، قال : “نسمع القصص عن الأطفال الذين يتم دفعهم عنوة للعمل حتى الانهيار. لكن مايجري بالنسبة لألما هو العكس. لأننا نحاول حجمها. نقول لها ليس عليك أن تصبحي مثل موتزارت، حسبك أن تكتبي موسيقاك وتكوني سعيدة”.

وتبدو الصغيرة مقتنعة برأي والدها إذ تقول : “يوجد موتزارت وحيد، وأفضل أن أكون أول ألما، على أن أكون ثاني موتزارت”.

سندريلا بنسخة ألما دويتشر تختلف عن القصة المعروفة، فبطلة الأوبرا مؤلفة موسيقية صغيرة. وتأمل ألما أن تعرض عملها في بلدها بريطانيا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أوبرا "فانيسا" لصامويل باربر تأسر القلوب في غليندبورن

"مكانها هنا في فيينا".. أجزاء من جمجمة يُعتقَد أنها لبيتهوفن أعيدت إلى النمسا

شاهد: مغربيون يرتوون بالتراث الموسيقي في ظل جفاف وديان الواحات