تركيا: الارهاب يطغى على احتفالات العام الجديد

تركيا: الارهاب يطغى على احتفالات العام الجديد
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تركيا تنهي العام بالإرهاب مثلما بدأته تماما.

اعلان

تركيا تنهي العام بالإرهاب مثلما بدأته تماما. إرهاب لم يفرّق بين مدني أو عسكري، ولم يفرق بين المطار ولا الملهى الليلي. اعتداء الملهى الليلي بمدينة اسطنبول أسفر عن مقتل تسعة وثلاثين شخصا وإصابة تسعة وستين آخرين، عندما فتح مسلح النار داخل ملهى ليلي شهير في إسطنبول، لتودّع المدينة العام بأسوأ طريقة ممكنة، شبيهة بما حدث في بدايته. رئيس الوزراء التركي قال: “لقد ترك سلاحه في مسرح الجريمة واستغل حالة الفوضى التي تسبب بها لكي يهرب. الشرطة تقوم بعملها لكشف ملابسات الجريمة، سمعت إشاعات تقول بأنّ المجرم تنكر في زيّ سانتا كلوز وهذا غير صحيح”.

ففي الثاني عشر كانون الثاني-يناير من العام الماضي، قُتل ثلاثة عشر شخصاً وأصيب العشرات في تفجير انتحاري بحي السلطان أحمد، المنطقة السياحية التي تعجّ دائماً بالسياح وسط إسطنبول، ونُسب الهجوم إلى ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية. وفي مارس-أذار كان شارع الاستقلال الشهير، في إسطنبول، مسرحاً لعملية أخرى؛ حيث فجّر انتحاري تركي، تأثر بالتنظيم الجهادي، نفسه ليقتل أربعة أشخاص، ويصيب العشرات أغلبهم من غير الأتراك.

وعاد سلاح السيارات المفخخة إلى إسطنبول مجدداً، في السابع من يونيو-حزيران، عندما قتل اثني عشر شخصاً معظمهم من قوات الأمن في تفجير استهدف حافلة للشرطة قرب مبنى جامعة إسطنبول، في حي بايزيد، وبعد أيام أعلنت جماعة “صقور حرية كردستان” المنشقّة عن حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، مسؤوليتها عن الهجوم. أما أسوأ الهجمات التي شهدتها المدينة العام الماضي، فكان الاعتداء الذي استهدف مطار أتاتورك أواخر يونيو-حزيران، والذي أدى إلى مقتل خمسة وأربعين شخصاً وإصابة أكثر من ماتين آخرين.

ومن بين القتلى التسعة والثلاثين في الاعتداء الذي استهدف الملهى الليلي، العديد من الأجانب معظمهم عرب حيث قتل خمسة سعوديين وثلاثة اردنيين إضافة إلى تونسيين وضحايا من المغرب ولبنان وليبيا بحسب ما نقلته وسائل إعلامية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كاميرات المراقبة ترصد صورة لمنفذ الهجوم

تركيا: شهود عيان اكدوا وجود أكثر من مسلح

تركيا وما تعرضت له من اعتداءات منذ 2006