قدم الحزب “الاشتراكي الديمقراطي” في رومانيا تشكيلة حكومته الائتلافية الجديدة، التي منح فيها الاشتراكيون 22 حقيبة، فيما أعطي لحزب “الليبراليون والديمقراطيون“، المشارك الأصغر في الائتلاف الحكومي، 4…
قدم الحزب “الاشتراكي الديمقراطي” في رومانيا تشكيلة حكومته الائتلافية الجديدة، التي منح فيها الاشتراكيون 22 حقيبة، فيما أعطي لحزب “الليبراليون والديمقراطيون“، المشارك الأصغر في الائتلاف الحكومي، 4 حقائب.
وكان رئيس الوزراء الاشتراكي سورين غريديانو كُلّف بتشكيل هذه الحكومة، الأسبوع الماضي، بعد أن رفض رئيس البلاد، ترشيح سيفيل شحادة لشغل منصب رئاسة الوزراء. وعوضاً عن ذلك عينت السيدة في الحكومة الجديدة كنائبة لرئيس الوزراء (مسؤولة عن التطوير وإدارة الصندوق الأوروبي).
سورين غريديانو رئيس الوزراء المكلف الجديد قال إن حكومته الجديدة، تأتي ثمرة لتوافق ائتلافي، مؤكداً أن مهمتها الأولى هي “إدارة البلاد“، وليس الدخول في ألعاب السياسة.
يتمتع الاشتراكيون الديموقراطيون مع حليفهم الليبرالي “ألدي” بالغالبية المطلقة في البرلمان الروماني، بواقع 250 مقعداً من أصل 465 مقعداً، وستخضع حكومتهم الجديدة لنيل ثقة البرلمان بعد ظهر الأربعاء.
نيكوسور دان، المتحدث باسم حزب “حماية وحدة رومانيا“، ثالث قوة في البرلمان، قال منتقداً الحكومة الجديدة : “هذه الحكومة مشكلة من أشخاص ضعفاء من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، السبب الوحيد لتسميتهم هو ولاؤهم المطلق لرئيس الحزب ليفيو دراغنيا”.
رومانيا انضمت إلى الاتحاد الأوروبي قبل عشر سنوات، رغم كونها من أفقر دوله الأعضاء، غير أن التقديرات تشير إلى انخفاض في مستوى البطالة فيها، وتحسن في مستوى معيشة مواطنيها.ويعزو المراقبون هذه التغييرات إلى الهجرة الكبيرة لليد العاملة من البلاد.