نفت لجنة معينة من حكومة ميانمار (بورما سابقا) في بعض نتائج تقريرها من ان فظائع عدد من جنودها بحق الاقلية المسلمة الروهينغا لم تصل الى مستوى الابادة الجماعية، بحجة ان المسجد لم يدمر، ولم تذكر اللجنة ا
نفت لجنة معينة من حكومة ميانمار (بورما سابقا) في بعض نتائج تقريرها من ان فظائع عدد من جنودها بحق الاقلية المسلمة الروهينغا لم تصل الى مستوى الابادة الجماعية، بحجة ان المسجد لم يدمر، ولم تذكر اللجنة اي شيء حول اتهامات جدية بقتل مدنيين كعقاب جماعي ردا على هجمات مسلحي الروهينغا بولاية راخين في اقليم اراكان شمال غرب البلاد، وتنشر اللجنة تقريرها بالكامل قبل نهاية كانون الثاني الجاري، وقد وصفت منظمة هيومن راتيس ووتش النتائج الاولية بالمعيبة والملفقة. وقد بث على موقع يوتيوب شريط، شوهد فيه جنود يضربون مسلمين من اقلية الروهينغا بشكل عنيف شمال غرب البلاد، وقد اوقفت الحكومة عشرة ضباط على ذمة التحقيق. وكان كوفي انان رئيس اللجنة الاستشارية المستقلة وعضو لجنة التحقيق زار ولاية اراكان في ايلول الماضي في اطار عملية التحقيق.
ومنذ تشرين الاول اكتوبر الماضي فر نحو خمسين الف مسلم من بطش جيش ميانمار الى بنغلادش وتحدثوا عن فظاعات ارتكبها الجنود بينها اغتصاب جماعي وجرائم قتل وتعذيب.