دونالد ترامب..وقضية القرصنة

دونالد ترامب..وقضية القرصنة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في سبتمبر الماضي،نددت هيلاري كلينتون وأثناء حملتها الانتخابية،بقضية القرصنة الإلكترونية و المرتبطة بالبريد الإلكتروني التي طالت الحزب الديمقراطي،حينها وجهت المرشحة للانتخابات الرئاسية،أصابع الاتهام إل

اعلان

في سبتمبر الماضي،نددت هيلاري كلينتون وأثناء حملتها الانتخابية،بقضية القرصنة الإلكترونية و المرتبطة بالبريد الإلكتروني التي طالت الحزب الديمقراطي،حينها وجهت المرشحة للانتخابات الرئاسية،أصابع الاتهام إلى ضلوع روسيا.
وقالت المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية:
“في حقيقة الأمر،إن رجال استخباراتنا هم بصدد دراسة القضية،وتداعياتها الخطيرة،ومدى التدخل الروسي المحتمل في انتخاباتنا”
وتعتقد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أن الروس هم من زودوا موقع ويكيليكس برسائل البريد الإلكتروني. أما جوليان أسانج فقد قال إن الروس لم ينقلوا إليه معلومات .
تعهّد مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج،يوم الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2016، بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس الموقع، بالكشف عن وثائق متعلقة بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة قبل موعدها المرتقب في 8 نوفمبر/تشرين الثاني
أما دونالد ترامب الذي تعهد بالتقارب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد توليه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير، فنفى تلك الاتهامات مرارا
وسخر الرئيس الجمهوري عبر تويتر من أخطاء الاستخبارات السابقة التي ارتكبتها وكالة الاستخبارات الاميركية المركزية (سي اي ايه) ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) وغيره من اجهزة الاستخبارات وتحداها بأن تثبت بأن عمليات القرصنة والتسريبات هي من عمل حكومة بوتين.
وفي وقت متأخر من الخميس تساءل مرة أخرى “كيف ولماذا هم متاكدون إلى هذه الدرجة بشأن عمليات القرصنة” زاعما أن اللجنة الوطنية الديمقراطية منعت مكتب الاف بي اي من الدخول إلى خوادمها
جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية صرح أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ يوم الخميس أن لديه “ثقة عالية” في النتائج التي تم التوصل اليها.
“من الواضح أن روسيا كثفت الهجمات المعلوماتية بزيادة عمليات التجسس الإلكتروني وتسريب البيانات المسروقة عن طريق هذه العمليات واستهداف أنظمة بنى تحتية حساسة”
وتعتقد الإدارة الاميركية أن نشر ويكيليكس تلك الرسائل الإلكترونية هدفه تعزيز موقع دونالد ترامب. كما يأخذ البيت الأبيض تلك الادعاءات على محمل الجد وفرض عقوبات شديدة ضد اثنتين من أجهزة الاستخبارات الروسية وطرد 35 دبلوماسيا روسيا اعتبر أنهم أعضاء في الاستخبارات الروسية. كما طلب الرئيس باراك أوباما من أجهزة الاستخبارات تقريرا مفصلا لعملية القرصنة يريد نشره قبل ترك منصبه في 20 كانون الثاني/يناير.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

متأثرا بجروحه.. وفاة أمريكي أضرم النار في جسده خارج قاعة محاكمة ترامب في نيويورك

محاكمة ترامب "التاريخية".. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحلّفين في قضية إسكات ممثلة إباحية

وُصفت بالتاريخية.. بدء محاكمة الرئيس السابق ترامب بتهمة تتعلق بدفع المال لإسكات نجمة إباحية