اتهامات رسمية تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام تلك التي وجهها المحققون الأميركيون إلى إستبان سانتياغو، الذي يشتبه في أنه أطلق النار على الركاب في مطار فورت لاديرديل…
اتهامات رسمية تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام تلك التي وجهها المحققون الأميركيون إلى إستبان سانتياغو، الذي يشتبه في أنه أطلق النار على الركاب في مطار فورت لاديرديل بفلوريدا. إستبان سانتياغو، الذي يبلغ من العمر ستة وعشرين عاما، متهم بإطلاق الرصاص على الركاب في المطار، وقتل خمسة أشخاص وجرح ستة آخرين. كما يواجه سانتياغو أيضا اتهامات أقل خطورة تتعلق بالسلاح.
شقيق إستبان سانتياغو اعتبر أن ما حدث في المطار هو نتيجة عدم توفر العلاج للأمراض النفسية، وقال برايان سانتياغو إن أخيه إيستبان عانى من إضرابات نفسية منذ عودته من خدمته في العراق، مشيرا إلى أنّه طلب الرعاية الطبية من الجيش والمؤسسات الفيدرالية، وتلقى علاجاً، ولكنه لم يكن العلاج المطلوب ولم يكن كافياً. “كانوا على علم بحالته، لا يمكنهم القول بأنه قرر ارتكاب العملية بين عشية وضحاها. لا، هذا يثير غضبي. لم يكن مسلما على الاطلاق، لنكن واضحين لأنّ البعض يردد هذا على شبكات الانترنت. لم يعتنق الأفكار المتطرفة أو أشياء من هذا القبيل، لا، كما لم يسبق له الانتماء إلى أبدا لأيّ حركة إسلامية“، أضاف شقيق إستبان سانتياغو.
حادث اطلاق النار الدامي سبب حالة من الذعر في المطار الذي علق نشاطه ما أدى إلى إلغاء نصف الرحلات لنهار الجمعة. واعيد فتح ثلاث من قاعات المطار الأربع صباح السبت وفتحت القاعة الربعة في المساء لتأمين حوالى خمسة وثمانين في المائة من الرحلات المبرمجة. وعقب الحادث أجلت الشرطة آلاف المسافرين الذين تركوا أكثر من عشرين ألف حقيبة بدأت السلطات عملية إعادتها إلى أصحابها.