المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان حكمت الثلاثاء أنه لا يمكن للمسلمين بإسم ديانتهم إعفاء بناتهم من حضور دروس السباحة بحجة الاختلاط بين الذكور و الاناث.
المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان حكمت الثلاثاء أنه لا يمكن للمسلمين بإسم ديانتهم إعفاء بناتهم من حضور دروس السباحة بحجة الاختلاط بين الذكور و الاناث.
القرار جاء بعد رفع عائلة تركية- سويسرية تعيش في بازل شمال غرب سويسرا للمحكمة الأوروبية شكوى في هذا الصدد.
كريستوف إيمان ، مدير التربية في مجلس مدينة بازل يقول:
“هذا القرار يعني اننا في الطريق الصواب ، وأننا يمكن المضي قدما كما فعلنا. نحن في حوار مستمر مع الجمعيات الدينية ومنفتحين على الاقتراحات، ولكن هذا القرار يوضح أن المدرسة الابتدائية لديها نفس المبادئ للجميع.”
الوالدان كانا قد طلبا اعفاءً لابنتيهما البالغتين 7 و 9 سنوات من السباحة المختلطة في المدرسة.و بعد رفض طلبهما في سويسرا، توجها إلى المحكمة الاوروبية التي اعتبرت أن ارغام الفتيات على المشاركة في دروس سباحة هو بالتأكيد “تدخل في حرية المعتقد” ، لكنه “مبرر بإسم مصلحة الاولاد في نظام تعليمي كامل يتيح اندماجا اجتماعيا ناجحا بحسب العادات و التقاليد المحلية، و هو ما يعلو فوق رغبة الأهالي.”
يشار إلى أن الاعفاءات الممكنة لاسباب دينية ضمن النظام الدراسي تطبق اعتبارا من سن البلوغ.