الحياة الطبيعية تعود إلى شرق الموصل

الحياة الطبيعية تعود إلى شرق الموصل
Copyright 
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الحملة العسكرية لتحرير الموصل مستمرة والاشتباكات مع عناصر داعش على أشدها وقصف طيران التحالف لم يهدأ.

اعلان

الحملة العسكرية لتحرير الموصل مستمرة والاشتباكات مع عناصر داعش على أشدها وقصف طيران التحالف لم يهدأ.
لكن الناس ملت الخوف واعتادت أجواء العمليات العسكرية، فخرجت تمارس حياتها اليومية المعتادة وسط نوع من الارتياح لانزياح كابوس داعش عن شرق المدينة بالكامل تقريبا.

مواطن من الموصل عامل في البلدية – أحمد فتحي، يقول:

“نقوم بتصليح الأنابيب لنؤمن المياه للناس. آمل أن يهنأ الناس ويرتاحون. هناك الكثير من الأنابيب المخربة تمكنا من توصيل المياه إلى حي التحرير، لكن الشبكة لم تعد إلى عملها الطبيعي بعد. هناك أنابيب مخربة في حي السكر، سنستمر في العمل حتى توصيل المياه إلى كل شخص”.

الشباب تحرر من الرقابة الداعشية على الرياضة التي فرضت قواعدها الشرعية.

مواطن ومشرف على ملعب لكرة القدم – أسامة، يقول:

“عندما أتت داعش إلى هنا، كان الشباب يخرجون ببطئ. وتوقف الناس عن الحضور إلى هنا. عناصر داعش كانت لديهم العديد من القواعد. الملابس التي تحمل الشارات ممنوعة، والشورتات ممنوعة، اللحى يجب أن تكون طويلة. كنا نصطف في الملعب للتفتيش. كانت لديهم قواعد عديدة”.

الجانب الشرقي من الموصل تم استعادته بالكامل تقريبا والآن يترتب العبور إلى الجانب الغربي للمدينة، حيث ما زال داعش يسيطر بالكامل.

القوات العراقية تمكنت من استعادة المجمع الجامعي وإخراج عناصر داعش بالكامل.

لكن كثافة العمليات العسكرية وشدة الصدامات بين الأطراف المتحاربة لا يمكن أن تمر دون مآس إنسانية ودمار وخراب.

وتبقى الأنظار متوجهة إلى الجانب الغربي حيث بقية أهل المدينة وكيف سيتم العبور إذ تحولت الحرب إلى مرحلة السيطرة على الجسور أو تدميرها من قبل داعش.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

معارك عنيفة في المجمع الجامعي في الموصل

شاهد: ضخم، لكن في قمة الإتقان والجمال ... اكتشاف ثور مجنّح عمره 2700 عام في العراق

فيديو: عروسا الحمدانية في أول ظهور بعد الحريق.. حنين تحت الصدمة ولا تتكلم وريفان يقول "سنغادر"