مع طرح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الخطوط العريضة للخروج من الاتحاد الاوروبي، يبدو ان دور “بريكست” يتباين بين المهدد لميزانية الاتحاد او المشكل لفرصة سانحة من الناحية…
مع طرح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الخطوط العريضة للخروج من الاتحاد الاوروبي، يبدو ان دور “بريكست” يتباين بين المهدد لميزانية الاتحاد او المشكل لفرصة سانحة من الناحية الاخرى.
بريطانيا تساهم بمبلغ عشرة مليارات يورو سنويا في ميزانية الاتحاد الاوروبي، اسهام مهم لكنه لن يؤثر على ميزانية الاتحاد الاوروبي في حال توقفه، الاحتمال يتجه لأن تدفع المانيا القوة الاقتصادية الاكبر في الاتحاد والمدافعة عن فكرة السوق الموحدة بقوة، قد تتحمل دفع ثلاثة مليارات ونصف المليار اضافي الى مساهمتها السنوية، كما ان على فرنسا ان تتحمل سنويا مليارا ونصف المليار يورو اضافي. وفي حال عدم سداد المساهمة البريطانية من قبل الاعضاء الاخرين فان على الاتحاد الاوروبي ان يتفق بالاجماع على ميزانية جديدة مخفضة.