ماي تعرض مبادىء خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي

ماي تعرض مبادىء خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

عرضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الثلاثاء المبادئ التي ستسير بمقتضاها المملكة المتحدة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

اعلان

عرضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الثلاثاء المبادئ التي ستسير بمقتضاها المملكة المتحدة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وقالت إن بريطانيا ستخرج بعد هذه المرحلة من التغيير “أقوى، وأكثر عدلاً وأكثر اتحاداً، من أي وقت مضى”.

بريطانيا كدولة تجارية عالمية

ماي أكدت على أن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيتيح لبريطانيا عقد شراكات جديدة في العالم، مع بلدان مثل الصين وبلدان الكومنولث والولايات المتحدة الأميركية. واعدة بأن تتحول بلادها إلى “دولة تجارية عالمية“، لاتقتصر على الشراكات داخل “الحدود الأوروبية.

الخروج من السوق الأوروبية الموحدة وإقامة اتفاقية منصفة

أكدت رئيسة الوزراء البريطانية أن الانسحاب من الكتلة الأوروبية يعني الخروج أيضاً من السوق الأوروبية الموحدة، لأن بلادها ترغب في “فرض ضوابط على أعداد المهاجرين” الواصلين إليها.

وكررت ماي رغبتها في إقامة شراكة تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، قائلةً : “نحن نغادر الاتحاد الأوروبي لكننا لن نغادر أوروبا. لذا نطمح إلى إقامة شراكة منصفة بين بريطانيا مستقلة وسيادية وعالمية، وبين أصدقائنا وحلفائنا في الاتحاد الأوروبي”.

عن طبيعة الشراكة مع الأوروبيين أضافت ماي : “لانريد عضوية جزئية ضمن الاتحاد الأوروبي، أو عضوية تشاركية مع الاتحاد الأوروبي، أو أي شيء يبقينا في منزلة، ما بين داخل وخارج، الاتحاد الأوروبي”.

لتأكد رئيسة الوزراء البريطانية بذلك توقعات المحللين من أن بريطانيا ستسعى إلى خروج “صريح” من الاتحاد الأوروبي، بعدما سرت تكهنات عن خروج “لين” أو “رمادي”.

وأعربت ماي عن أملها باتفاقية تسمح بالتجارة الحرة بالسلع والخدمات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وتتيح للشركات البريطانية الحرية القصوى، في التجارة والعمل داخل الأسواق الأوروبية والسماح للأعمال الأوروبية فعل الأمر ذاته في بريطانيا.

تيريزا ماي تحذر الاتحاد الأوروبي من أي إجراءات عقابية بحق بريطانيا

مسألة الهجرة كانت من بين المواضيع الأساسية التي تطرقت لها تيريزا ماي في خطابها، نظراً لأهمية هذه المسألة بالنسبة للمواطن البريطاني. فمعظم البريطانيين الذين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، أظهروا تذمراً من كثرة المهاجرين على أرضهم، تحديداً الواصلين من بلدان أوروبا الشرقية.

ماي قالت في هذا الصدد : “نحن دائماً بحاجة للهجرة، خصوصاً هجرة أصحاب المهارات العالية. ونريد الهجرة من أوروبا، وسنرحب دائماً بالأفراد المهاجرين كأصدقاء لنا. لكن رسالة الشعب كانت واضحة، ماقبل وخلال حملة الاستفتاء : البركسيت يجب أن يضمن ضبط عدد الأشخاص الواصلين إلى بريطانيا من أوروبا. وهذا ما نسعى إليه”.

ضبط أعداد المهاجرين الأوروبيين إلى بريطانيا

وقد حذرت رئيسة الوزراء البريطانية، في نهاية خطابها، زعماء الاتحاد الأوروبي من فرض إجراءات عقابية على بلادها بعد تطبيق عملية الخروج، مؤكدة أن ذلك سيكون “عملاً كارثياً ينتج عنه إلحاق الأذى بالذات”. كما أشارت إلى أن “عدم حصول بريطانيا على اتفاق هو أفضل من حصولها على اتفاق سيء”.

بريطانيا تصون تعهداتها للحفاظ على أمن أوروبا

تطرقت ماي إلى مسألة الأمن على المستوى الأوروبي، مؤكدة استمرار بلادها في العمل مع الشركاء الأوروبيين لمواجهة التهديدات الأمنية ومكافحة الإرهاب، وقالت: “في الوقت الذي نواجه فيه جميعنا تهديداً حقيقياً من أعدائنا، فإن مقدرات الاستخبارات البريطانية الفريدة من نوعها ستكمل في المساعدة للحفاظ على أمن الناس في أوروبا من الإرهاب”.

وعن التهديدات الأمنية على الحدود الأوروبية، تحديداً مخاوف بلدان أوروبا الشرقية من الطموحات التوسعية للاتحاد الروسي، قالت ماي : “في وقت تنامي القلق حول الأمن في أوروبا، فإن جنود وجنديات بريطانيا، المتمركزين في الدول الأوروبية، مثل أستونيا وبولندا ورومانيا، سوف يكملون أداء واجبهم”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رؤية "ماي" للبركسيت تواجه انتقادات من ساسة بريطانيين

البريكست.. وميزانية الإتحاد

جدّة بريطانية تحيك مجسمات من الصوف لمعالم شهيرة