اهالي تلاميذ ثانوية سينيي مارشي في بودابست وصلوا، السبت مساء، الى ايطاليا للاطلاع على احوال ابنائهم الذين تعرضوا لحادث حافلة قرب مدينة فيرونا الايطالية وهم في طريق عودتهم الى بلادهم بعد رحلة مدرسية في
اهالي تلاميذ ثانوية سينيي مارشي في بودابست وصلوا، السبت مساء، الى ايطاليا للاطلاع على احوال ابنائهم الذين تعرضوا لحادث حافلة قرب مدينة فيرونا الايطالية وهم في طريق عودتهم الى بلادهم بعد رحلة مدرسية في جبال الالب الفرنسية.
هذا الحادث وقع الجمعة مساء، وذهب ضحيته ستة عشر شخصاً بينهم استاذ.
احد الآباء الذي رفض الكشف عن هويته اشار الى ان ابنه بخير “اصابته طفيفة، لكنه متأثر جداً فالامر كان صعباً عليه”.
ويقول آخر ويدعى بيتر هاموري “ابننا اتصل بنا مباشرة بعد وقوع الحادث. إنه بحالة صدمة. على الفور حجزنا للسفر الى ايطاليا”.
استاذ الرياضة جيورجي فيغ وزوجته قاما بانقاذ التلاميذ من الحافلة المشتعلة، لكنهما لم يتمكنا من انقاذ ولديهما. إنهما يأملان بان يكون ابنهما هو احد المصابين اللذين لم يتم التعرف اليهما بعد. لكن السلطات المجرية تؤكد مصرع ولديهما.
جيرولامو لاكوانيتي وهو مسؤول في الشرطة صرح قائلاً “اثنان في حالة حرجة جداً، ولدينا بعض المشاكل في تحديد هويتيهما. لذلك الوضع حساس جداً وعلينا الانتظار للتأكد قبل ان نقول شيئاً”.
ما تزال التحقيقات جارية للاطلاع على اسباب الحادث كما ما تزال عمليات التعرف على الضحايا خاصة بسبب الحروق العميقة في اجسادهم نتيجة النيران.
هذا وقد اعلن الحداد الوطني الاثنين في المجر ونكست الاعلام فوق المؤسسات الرسمية.