بغداد تُحضِّر للهجوم على غرب الموصل وتفتح المدارس المغلَقة في شرقها

بغداد تُحضِّر للهجوم على غرب الموصل وتفتح المدارس المغلَقة في شرقها
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعد استيلائها على الجزء الشرقي من الموصل، القوات العراقية الحكومية، بمعية حلفائها، تستعد للهجوم على غرب المدينة الذي يسيطر عليه التنظيم المسمى "الدولة الإسلامية" بالتزامن مع محاولة إعادة الحياة المدني

اعلان

بعد استيلائها على الجزء الشرقي من الموصل، القوات العراقية الحكومية، بمعية حلفائها، تستعد للهجوم على غرب المدينة الذي يسيطر عليه التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” بالتزامن مع محاولة إعادة الحياة المدنية إلى مجاريها في الشطر الشرقي.

عدد من المدارس أعاد فتح أبوابه للتلاميذ وتتواصل العملية تدريجيا حيث بلغ عدد هذه المؤسسات التعليمية المفتوحة ابتداء من بداية الأسبوع ثلاثين مؤسسة تقول منظمة اليونيسيف.

تقول تلميذة من التلاميذ الذين استفادوا من العملية:

“درَّسونا الطلقات، كطلقة زائد طلقة… وعبوة زائد عبوة… مناهجهم مختلفة كثيرا…”.

وفيما تمكن سكان شرق الموصِل المسترجَع من طرف بغداد من البقاء ديارهم ولم يحدث النزوح الكبير الذي كان متوقَّعًا فإن الأمم المتحدة تُحذِّر مجددا من مخاطر الهجوم على الشطر الغربي خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة على حياة سبعمائة وخمسين ألف عراقي يعيشون فيه.

الضفة الغربية لنهر دجلة، أو غرب الموصل الذي يسيطر عليه التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية، معروفة بكثافتها السكانية الأعلى من نظيرتها في الضفة الشرقية للنهر.
الجسور الرابطة بين الضفتين دمَّرتها الحرب ولم تعد صالحة للاستعمال.

الهجوم على غرب الموصل لن يكون نزهة بل ستكون مخاطره عالية بالنسبة للقوات الحكومية وحلفائها، لا سيما في المدينة القديمة ذات الشوارع والأزقة الضيقة والملتوية كما هو شأن المدن الإسلامية العتيقة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: ضخم، لكن في قمة الإتقان والجمال ... اكتشاف ثور مجنّح عمره 2700 عام في العراق

فيديو: عروسا الحمدانية في أول ظهور بعد الحريق.. حنين تحت الصدمة ولا تتكلم وريفان يقول "سنغادر"

شاهد: قرقوش تتحول إلى خيمة عزاء كبيرة.. أهالي ضحايا حريق قاعة الأعراس يبكون أحباءهم