11 مليون إنسان يعانون من مأساة إنسانية في منطقة حوض بحيرة تشاد

11 مليون إنسان يعانون من مأساة إنسانية في منطقة حوض بحيرة تشاد
Copyright 
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أحد عشر مليون إنسان من الناجين من الأعمال التخريبية لمتمردي تنظيم “بوكو حرام” في منطقة حوض بحيرة تشاد وشمال نيجيريا، يعانون من سوء التغذية وأكثر من سبعة ملايين منهم على مشارف كارثة إنسانية وبحاجة ماسة

اعلان

أحد عشر مليون إنسان من الناجين من الأعمال التخريبية لمتمردي تنظيم “بوكو حرام” في منطقة حوض بحيرة تشاد وشمال نيجيريا، يعانون من سوء التغذية وأكثر من سبعة ملايين منهم على مشارف كارثة إنسانية وبحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.

المنطقة مكان المأساة الإنسانية تشمل منطقة واسعة من مجموعة دول الساحل والصحراء الإفريقية.

المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في منطقة الساحل ناشد العالم للتضامن الأممي وتقديم المساعدة للمحتاجين، مشيرا إلى أن بوكو حرام تسببت بخراب هائل لبلدان منطقة حوض بحيرة تشاد.

منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية لمنطقة الساحل – توبي لانزر، يقول: “حاليا، لدينا نحو خمسمئة وخمسة عشر ألف طفل موزعين
في جميع أنحاء منطقة بحيرة تشاد، هم إما على وشك أو في حمأة المعاناة من سوء تغذية حاد. إن لم يحصلوا على المساعدة في الوقت المناسب، فإنهم سيقضون”.

منطقة الساحل والصحراء تحوي نحو مليونين ونصف المليون مهجر داخلي، لكن المنسق الأممي يشير إلى أن توسع الأعمال التخريبية للمجموعات المتمردة ينذر بالأسوأ والاطلاع على الوضع عن قرب يظهر عمق المأساة.
وأن الوضع يزداد سوءا مع الحملة العسكرية الأمنية لمحاربة بوكو حرام.

مناطق عدة شهدت دمارا كاملا نتج عن ذلك إبادة كاملة للمسنين والأطفال.

ويتوقع أن يزداد حجم المعاناة في مالي في العام الجاري بنسبة عشرين في المئة.

فيما تتصاعد وتيرة الهجرة غير الشرعية إلى الخارج هربا من الجوع والموت والدمار.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟

الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هطول الأمطار الغزيرة

بعد أن جرفت مياه الفيضانات حافلتهم.. إنقاذ 50 راكبًا علقوا وسط نهر في كينيا