منذ انجازه لفيلم “Festen” قبل عشرين عاما، اتحف المخرج الدنماركي توماس فنتربرغ جمهوره بالعديد من الأعمال.
منذ انجازه لفيلم “Festen” قبل عشرين عاما، اتحف المخرج الدنماركي توماس فنتربرغ جمهوره بالعديد من الأعمال. مؤسس حركة الدوغما 95 يكشف لنا في فيلمه الجديد “الكومونة“، وبطريقة سادية أسرار عائلة توسعت فجأة.
أحداث فيلم «الكومونة»، تدور في كوبنهاغن في سبعينات القرن الماضي، حيث نتعرف على زوجين يرثان منزلا عائليا كبيرا فتقررالزوجة تأجيره، لتقاسمه مع سكان غرباء وذلك بهدف التخلص من الملل الذي طرأ على حياتها الزوجية.
تجربة العيش المشترك التي نراها في الفيلم، تحيلنا في الواقع إلى سيرة ذاتية للمخرج الدنماركي، عالج من خلالها عديد المواضيع مثل الهجر وغياب الحب والزمن الذي يمر بسرعة.
فنتربرغ يعرف عمله جيدا، الكاميرا تتحرك بدقة متناهية، اضافة إلى وجود الممثلين المفضلين لدى المخرج، بآداهم الرائع.
صحيح أن الفيلم أقل تشويقا مما كنا ننتظر، لكنه كان شاهدا على حقبة، اعتقدنا خلالها أننا قادرون على إعادة تشكيل العالم، ليتبين لنا فيما بعد أن عالمنا هذا، مختلف جدا.