ألمانيا: التوصل لاتفاق لتسريع ترحيل الأجانب المرفوضة طلبات لجوئهم

ألمانيا: التوصل لاتفاق لتسريع ترحيل الأجانب المرفوضة طلبات لجوئهم
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

توصلت الحكومة الألمانية والولايات إلى اتفاق لتسريع وتيرة ترحيل اللاجئين المرفوضة طلباتهم. وكانت ألمانيا رحلت في العام الماضي نحو 80 ألف شخص رفضت طلبات لجوئهم، وبعضهم غادر بشكل طوعي.

اعلان

في ألمانيا اتفقت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات على اتخاذ إجراءات من شأنها الإسراع من وتيرة ترحيل الأجانب الذين رفضت طلبات لجوئهم.

وكانت ألمانيا رحّلت في العام الماضي (2016) نحو 80 ألف شخص رفضت طلبات لجوئهم، وبعضهم غادر بشكل طوعي.

خلال اجتماع مع رؤساء حكومات الولايات قالت المستشارة أنغيلا ميركل : “من الضروري القيام بهذا، وعلينا القيام به لأننا نريد الحفاظ على الرغبة في تقديم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجونها، ممن حصلوا عليها بشكل قانوني”.

الحكومة الاتحادية الألمانية طرحت خطة من 16 نقطة لتحقيق هذا الهدف، مثل إعداد “مراكز للمغادرة” قرب المطارات، لتجميع الأشخاص الذين تقضي القوانين بترحيلهم من ألمانيا.

وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير قال : “كان هناك تقاذف في تحمل المسؤولية. الحكومة الاتحادية قالت إن على الولايات القيام بالمزيد من الجهد، فيما قالت الولايات بأن على الحكومة الاتحادية أن تقوم بالمزيد”.

وأضاف دي ميزيير: “إننا بحاجة إلى جهد مشترك، وعلى الجميع تحمل المسؤولية”.

يشار إلى أن معظم طالبي اللجوء في ألمانيا من سوريا والعراق، ويحل الأفغانيون والإريتريون في المرتبتين الثالثة والرابعة.

بعض الولايات الألمانية عارضت ترحيل الأفغان لأن بلادهم لا تتمتع بالأمن. فبحسب الأمم المتحدة كان عام 2016، من أكثر السنوات دموية في أفغانستان منذ بدء إحصاء الضحايا المدنيين في العام 2009. وكانت ميركل تعرضت لانتقادات حادة حتى من قبل معسكرها السياسي بعد أن استقبلت أكثر من مليون طالب لجوء خلال العامين الماضيين 2015 و2016.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محكمة العدل الدولية تُحدد يومي 8 و9 أبريل للنظر في الدعوى بين نيكاراغوا وألمانيا

زعماء "مثلث فايمار" يجتمعون في برلين لتسوية الخلافات ومناقشة دعم أوكرانيا

شركة لوفتهانزا توقف رحلاتها في مطار فرانكفورت مع بدء إضراب للنقابات مدة يومين