كريستوف روسيه: دعوة للعودة إلى عالم التفكر

على خشبة مسرح آن در فيين في فيينا، عروض متعددة لإنتاج جديد لمسرحية” الجنية الملكة”. قصيدة تحمل سحر شكسبير، والمسرح والحب.

نسخة غنائية لمسرحية“الجنية الملكة“، بادارة كريستوف روسيه، قائد فرقة فرنسي معروف ومؤسس “ المواهب الغنائية” يدعونا للسماح بادخال الفن في حياتنا، اليوم، أكثر من أي وقت مضى.

كريستوف روسيه:“أعتقد أن الموقف الإنساني، خاصة الحديث، هو العودة إلى الوحشية. اذاً، من الضروري أن ندعو إلى العودة إلى” عالم التفكر “. عالم الروحانية. انه ليس بالشيء الحديث بل يعود لولادة الإنسانية: الانسان كان قادرا على الغناء، على عزف الموسيقى من خلال قطع من الصخور، من خلال قطع من الخشب. الرجل كان قادرا على الرقص، كان قادرا على رفع قدرته على الكلام لترتقي إلى درجة الشعر. لذا، الأمر يتعلق بالنشاط بالنسبة لهذا، أي التخلي عن السلبية، وعدم قبول ما تقترحه علينا وسائل الإعلام، ان لا ننتخم من التدفق المستمر للمعلومات على شاشة التلفاز.”

“الأمر يتعلق بالصدق مع الذات، ان نكون متطلبين، مقارنة بالطبيعة البشرية، والقول:” حسناً، ماذا أريد أن أعرف؟ ما الذي يحفز مخيلتي وذكائي ؟ لأننا جميعاً
نمتلك هذه القدرة، نتشارك بالذكاء: اذاً، الذكاء يعني” القراءة من خلال شيء ما” ما الذي سيثريني؟ ما الذي سيجعلني أكثر ذكاء، أكثر حساسية للآخر، للعالم الذي
من حولي؟”

“ لهذا السبب أعتقد أنني أذهب إلى المسارح، إلى الأوبرا، لأرى أوركسترا وقائد أوركسترا له القدرة على جعل الموسيقى حساسة … لكن الأمر لا يتعلق بالاستماع للموسيقى من خلال جهاز، بل في الأوبرا، انه حدث قوي يجعل فننا على قيد الحياة. ومن ثم أن نفهم الإخراج، وهذا يتطلب أن نفهم بذكاء،
ومن بعد، الشعور بمزيد من الذكاء عند الخروج من المسرح. من المهم جداً الحصول على هذه الأصداء التي ستتحرك في دواخلنا، كبشر، وبهذا، الجميع لديهم الفرصة للوصول إلى هذا العالم الذي يفكر “.