استمرار الاحتجاجات في رومانيا ضد شرعنة الفساد

استمرار الاحتجاجات في رومانيا ضد شرعنة الفساد
Copyright 
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الاحتجاجات في رومانيا تستمر لليوم الثالث عشر على التوالي، رغم الصقيع.

اعلان

الاحتجاجات في رومانيا تستمر لليوم الثالث عشر على التوالي، رغم الصقيع.

نحو ستين ألفا من المحتجين تجمعوا في العاصمة بوخارست ومئات الآلاف في جميع أنحاء رومانيا. يحثون البرلمان على الموافقة على قرار رئيس الوزراء سورين غرينديانو بسحب مرسوم الطوارئ الذي سبق وأقرته الحكومة والقاضي بالإعفاء عن فئة واسعة من الفاسدين.

محلل سياسي – دان إينسكو، يقول:

“الجميع ينتظرون هذا التصويت في البرلمان الآن… هناك أزمة ثقة بين الشعب والحزب الحاكم. وهم مجبرون على إبطال مفعول هذا المرسوم، إن فعلوا ذلك فسنرى رد الفعل الأخير حقا”.

المحتجون لا ينتمون إلى حزب معين بل يمثلون كافة فئات الشعب، وليس هدف الجميع إسقاط الحكومة بل تطهيرها من الفساد.

فوكس بوب (مشاركون في المظاهرة)
مهندس في القطاع الخاص – يوردان، يقول:

“إنها رسالة لحكومتنا، بأنه لا يمكنه اتخاذ أي قرار يحلو لهم، إنها رسالة لإلغاء هذا القانون الخاص الذي يحمي الفاسدين”.

مدير مشروع معلوماتي – ثيو، يقول:

“أتمنى أن يستمر الناس باحتجاجاتهم في الأسبوع المقبل ويتابعون ما بدأوا بعمله حتى نرى الحكومة تعمل كما يجب ومن أجل الشعب وليس ضده”.

الرئيس كلاوس يوهانيس سبق وألمح أمام البرلمان عن رغبته في استقالة الحكومة لتسوية الأزمة التي نتجت عن اتخاذ مرسوم الإعفاء عن الفاسدين.

فيما أوضح رئيس الوزراء أنه لا ينوي الاستقالة.

الاحتجاجات الحالية تعتبر الأضخم منذ سقوط النظام الشيوعي في البلاد عام 1989.

الجموع خرجت متحدية الصقيع دفاعا عن مبادئ وقيم الديمقراطية التي أطاحت من أجلها بالنظام السابق.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الفساد ينخر رومانيا...والحكومة تريد تخفيف العقوبات على مرتكبيه !

صدامات بين طلبة والشرطة الإيطالية احتجاجا على اتفاقيات تعاون بين جامعتهم وإسرائيل

من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرور في كبرى مطارات وجسور الولايات المتحدة