النمو الاقتصادي في منطقة اليورو ظل قويا في الربع الرابع من العام الفين وستة عشر، إذ نما اقتصاد منطقة الاتحاد الأوروبي بنسبة صفر فاصلة أربعة في المائة، وذلك طبقا للتقديرات الأولية للمكتب الأوروبي للإحص
النمو الاقتصادي في منطقة اليورو ظل قويا في الربع الرابع من العام الفين وستة عشر، إذ نما اقتصاد منطقة الاتحاد الأوروبي بنسبة صفر فاصلة أربعة في المائة، وذلك طبقا للتقديرات الأولية للمكتب الأوروبي للإحصاءات يوروستات.
طبقا للمحللين، فإن اقتصاد التسع عشرة دولة التي تعتمد العملة الموحدة من المتوقع أن يمر بحقبة معقدة بسبب الانتخابات المقبلة في هولندا وفرنسا وألمانيا بالإضافة إلى مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
في الربع الرابع للعام الفين وستة عشر، نما اقتصاد مملكة هولندا بنسبة اثنين فاصلة خمسة في المائة.
وفي فرنسا وصلت نسبة النمو إلى واحد فاصلة واحد في المائة، أما في المانيا فقد نما الاقتصاد بنسبة واحد فاصلة ثمانية في المائة، طبقا لتصريحات المكتب الأوروبي للإحصاءات يوروستات ومقرة لوكسمبرغ.
في الواحد والثلاثين من يناير للعام الجاري، رصد المكتب نموا ملحوظا في منطقة اليورو تصل إلى نسبة واحد فاصلة ثمانية في المائة للمعدل السنوي ، وذلك بالرغم من تراجع الناتج الصناعي في ديسمبر مقارنة بشهر نوفمبر بنسبة بلغت واحدا فاصلة ستة في المائة.
إنتاج السلع الاستهلاكية المعمرة مثل الثلاجات والسيارات تمثل مؤشر الارتفاع الاقتصادي المتوقَع بنسبة اثنين فاصلة تسعة في المائة.