تأثير"البريكسيت" على صناعة الموضة في المملكة المتحدة

تأثير"البريكسيت" على صناعة الموضة في المملكة المتحدة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الحديث عن خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي، كان حاضرا بقوة هذا العام في صالون، “بيور لندن“، للموضة.

اعلان

الحديث عن خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي، كان حاضرا بقوة هذا العام في صالون، “بيور لندن“، للموضة.
المصممة الصينية ماجي سونغ، أطلقت منذ سنوات علامتها التجارية في العاصمة البريطانية، حيث تقوم بعملية التصميم والإبتكار، فيما تتم عملية التزود بالمواد الأولية والإنتاج في بكين. عند سماعها بنتيجة التصويت على البريكسيت، شعرت بخيبة أمل كبيرة.

تقول المصممة ماجي سونغ: “لقد صدمت، لم أستطع التفكير في أي شي، لم أكن قادرة على الكلام،
كنت أشاهد سعر الصرف على شبكة الانترنت، وتراجع الجنيه الإسترليني والهبوط الخيالي للدولار، وأدركت فورا الصعوبات التي ستواجهها الشركات الصغرى في بريطانيا.”

مديرة صالون “ بيور لندن” جولي دريسكول، ترى في المقابل أن تراجع الجنيه الأسترليني، لن يكون له أثر كبير بالنسبة للشركات العالمية، الراغبة في الإستثمار في بريطانيا.

جولي دريسكول، نقي لندن عرض مدير:“سعر الصرف يعني الكثير للعلامات التجارية العالمية، لأنه يسهل عليها حقا دخول سوق المملكة المتحدة، نحن نرى الآن الكثير من الشركات العالمية، التي تريد القدوم إلى المملكة لاستكشاف فرص العمل، وهذا ما نلاحظه هنا في صالون “بيور لندن”.

مصممة المجوهرات الفرنسية كلوي شوني، تعرض منتوجاتها في صالون بيور لندن لأول مرة، وتبدو متفائلة جدا بإيجاد مكان لها في السوق البريطانية.

تقول مصممة المجوهرات كلوي شوني: “لندن كانت دائما المكان الأهم في العالم في مجال الموضة،
لن يتغير شيء بعد البريكسيت، سنأتي دائما لبيع منتوجاتنا هنا، البريطانيون يرغبون دائما في اكتشاف المنتوجات الفرنسية.”

المصممة التركية الشابة ايس كافران، لازالت تؤمن ان لندن والمملكة المتحدى عموما، هي المكان الأنسب لها لتنفيذ أعمالها التجارية، لأنها تمثل سوقا متجددة ومنفتحة.

تقول المصممة التركية الشابة ايس كافران:“المملكة المتحدة هي سوق تتوسع باستمرار وهي سوق منفتحة على الأفكار الجديدة والعلامات الجديدة، أعتقد أن هذا ما يجذبني فعلا إلى المجىء إلى هذا البلد.”
كيلي ستوكر، رئيس تحرير مجلة “دربرس” الخاصة بعالم الموضة، ترى أنه يجب المحافضة على الهدوء ومواصلة العمل رغم البريكسيت.

تقول كيلي ستوكر، رئيس تحرير مجلة دربرس: “أعتقد أنها فترة عصيبة بالفعل، بسبب فترة عدم اليقين أساسا،
لكن الذين يتصرفون بحكمة هم الذين يركزون على عملائهم ومنتوجاتهم في انتظار أن نعرف بالضبط ما الذي سينجر عن البريكسيت”.

صناعة الموضة في المملكة المتحدة، احتلت دوما مكانة متميزة كما أن هذا البلد يعد رائدا على المستوى العالمي، في مجال بيع الأزياء والإكسسوارات والمجوهرات على الانترنت.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تشهد مسابقة البيانو الكلاسيكي الدولية عرض مواهب 70 عازفًا وعازفة

هل مات الموسيقار حلمي بكر مسموما؟ اتهامات تطال زوجته وجدلٌ حول مكان دفن الجثمان

فيلم "بنات ألفة".. قصة حقيقة لأم تونسية وقعت ابنتيها في قبضة "داعش" مرشح لأوسكار 2024