حل الدولتين..الاستراتيجية الناجعة؟

حل الدولتين..الاستراتيجية الناجعة؟
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

سجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمايزا جديدا في السياسة الأميركية حيال الشرق الأوسط بعدما أكد أن حل الدولتين ليس السبيل الوحيد لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لافتا إلى أنه منفتح على خيارات بديل

اعلان

سجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمايزا جديدا في السياسة الأميركية حيال الشرق الأوسط بعدما أكد أن حل الدولتين ليس السبيل الوحيد لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لافتا إلى أنه منفتح على خيارات بديلة إذا ما كانت تؤدي إلى السلام
وكان ترامب سجل طوال حملته الانتخابية مواقف مؤيدة لإسرائيل، مؤكدا في الوقت نفسه أنه في حال انتخابه سيرعى اتفاق سلام.ودافع جميع الرؤساء الأميركيين السابقين عن حل الدولتين، سواء من الجمهوريين أو الديموقراطيين.
“سواء تم التوصل إلى دولتين أو دولة واحدة،فإنني سأرحب بالحل الذي يتفق بشأنه الطرفان،.إذا كانت إسرائيل والفلسطينيون سعداء، فسأكون سعيدا بـ(الحل) الذي يتوصل إليه الطرفان. الحلان يناسباني”
هذا وألقى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988 خطابا عرف بوثيقة إعلان قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وذلك خلال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في قصر الصنوبر بالعاصمة الجزائرية.
وفي أيلول/سبتمبر 1993، نظم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في البيت الأبيض حفلا لتوقيع إعلان مبادئ حول حكم ذاتي فلسطيني انتقالي شهد مصافحة تاريخية بين رئيس الوزراء الاسرائيلي إسحق رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وفي العام 2000، حمل كلينتون عرفات مسؤولية فشل مفاوضات سلام عقدت في كمب ديفيد بين 11 و 25 تموز/يوليو.
من جهة أخرى، ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بما وصفه بـ“محاولات الحكومة الإسرائيلية دفن حل الدولتين وإلغاء فكرة إقامة دولة فلسطين وفق حدود 1967 صائب عريقات، كبير المفاوضين:
“ ما يفكر فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هو فرض واقع الدولة الواحدة بنظامين، أي حكومة عسكرية مفروضة هي عبارة عن سياسة الفصل العنصري) وإن ذلك أمر مستحيل في القرن الحادي العشرين”
إذا كانت غزة فلسطينية، بالكامل فإن مناطق الضفة الغربية في اتفاقية أوسلو الثانية، مجزأة حسب مناطق: أ ب ج
المنطقة أ: التي تمثل 20 في المئة من الأراضي التي تعيش فيها نسبة 50 في المئة من الفلسطينيين، تخضع لسيطرة مدنية وأمنية كاملة من قبل السلطة الفلسطينية،ولا توجد مستوطنات إسرائيلية ولا جيش دفاع إسرائيلي.
المنطقة ب : التي تمثل 20 في المئة من الأراضي التي تعيش فيها نسبة 40 في المئة من الفلسطينيين، تخضع للسيطرة المدنية الفلسطينية والسيطرة الأمنية الإسرائيلية الفلسطينية المشتركة. المنطقة ج: تخضع لسيطرة مدنية وأمنية إسرائيلية كاملة، ما عدا على المدنيين الفلسطينيين
ويعيش نحو 400 الف اسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية بين نحو 2,6 مليون فلسطيني،، وتقوم رؤية حل الدولتين، أي وجود دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية تتعايشان جنباً إلى جنب بسلام، على إقامة دولة فلسطينية ضمن الحدود التي رسمت في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية في 1967. وقد تم حينها رسم الخط الأخضر الذي يحدد الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية التي يطالب الفلسطينيون بها عاصمة لدولتهم. وكانت إسرائيل احتلت الضفة الغربية والقدس الشرقية، في عام 1967، ومنذ ذلك كان وضع الأراضي الأردنية السابقة مصدرًا للصراع. وتعود فكرة إقامة دولتين الى العام 1947، قبل عام من قيام دولة إسرائيل، بعد تصويت الأمم المتحدة على تقسيم أرض فلسطين التاريخية الى دولتين، إحداهما يهودية والأخرى عربية، على أن تمنح القدس وضعا دوليا. ورفض القادة العرب هذا المقترح.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ترامب

محاكمة ترامب "التاريخية".. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحلّفين في قضية إسكات ممثلة إباحية

وُصفت بالتاريخية.. بدء محاكمة الرئيس السابق ترامب بتهمة تتعلق بدفع المال لإسكات نجمة إباحية