في ختام القمة الخامسة والعشرين الفرسنية الإسبانية بملقة أكّد الرئيس الفرنسي على ضرورة التصدي للشعبوية والتطرف.
في ختام القمة الخامسة والعشرين الفرسنية الإسبانية بملقة أكّد الرئيس الفرنسي على ضرورة التصدي للشعبوية والتطرف.
هذا ما أعلنه هولاند الإثنين خلال المؤتمر الصحفي الذي نشطه رفقة ماريانو راخوي مشيرا إلى أنّ القوميين لا يهددون أوروبا فحسب، بل يهددون أيضا مصالح الأمم التي يدعون تمثيلها.
كما قال هولاند:“علينا ان نرفض هذه الحلول التي تضعف اشعاع بلادنا، كما تضعف ايضا الحقوق والحريات وامكانات العمل والنشاطات الاقتصادية للشعب الفرنسي”.
من جهته دافع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي عن مكتسبات الاتحاد الاوروبي ليحث على تحقيق المزيد في المستقبل، راخوي صرّح قائلا:“في رأيي لا يجب علينا فقط التعامل مع المشاكل الحقيقية التي نعرفها اليوم، ولكن يجب علينا أن نتحدّث عن مشاكل المستقبل، أعتقد أنه علينا أن نستمر في التقدم في الاتحاد الاقتصادي والنقدي الأوروبي، كما أعتقد أنه أنسب وقت للحديث عن اتحاد مالي “.
وعقب هذا اللقاء أعلن هولاند وراخوي عن عقد قمة في فيرساي يوم السادس مارس/آذار القادم بحضور قادة فرنسا، ألمانيا ، إسبانيا وإيطاليا لتحضير مجموعة من الإصلاحات للاتحاد الأوروبي تحسبا لإحياء الذكرى الستين لمعاهدة روما.