روبرت موغابي يحتفل بعيد ميلاده الـ93 ويؤكد أن "لا بديل" له

روبرت موغابي يحتفل بعيد ميلاده الـ93 ويؤكد أن "لا بديل" له
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بمناسبة بلوغه عامه الـ 93 أكد رئيس زمبابوي روبرت موغابي، خلال مقابلة سجلت مؤخرًا معه وبثها التلفزيون الوطني يوم الاثنين، أنه قادر على أداء مهامه في الوقت الحالي.

اعلان

بمناسبة بلوغه عامه الـ 93 أكد رئيس زمبابوي روبرت موغابي، خلال مقابلة سجلت مؤخرًا معه وبثها التلفزيون الوطني يوم الاثنين، أنه قادر على أداء مهامه في الوقت الحالي.

وأضاف الرئيس الأطول عمرًا بين رؤساء العالم الحالين قائلًا: “معظم الناس يشعرون بعدم وجود بديل حاليًا. ولا يوجد من خلفٍ يحظى بالقبول الذي أحظى به”.

وكان حزبه بالفعل قد اختاره في كانون الأول/ ديسمبر الماضي ليكون مرشحًا لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية التي ستقام في العام المقبل.

يحتفل رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، بعيد ميلاده الثالث والتسعين، عاقدا العزم على الاستمرار في التفرد بحكم البلاد، على رغم علامات الشيخوخة التي تزداد وضوحا على هيئته الخارجية.

كان موغابي المولود في 21 شباط/فبراير 1924 في ما كانت لا تزال روديسيا الجنوبية مستعمرة بريطانية، مدرسا عندما انضم إلى صفوف التمرد على الأقلية البيضاء الحاكمة.

وتسلم مقاليد الحكم لدى الاستقلال ولم يتخل عنها أبدا، وامتنع حتى اليوم عن اختيار وريث.

ومنذ سنوات، يغذي وضعه الصحي سيلاً من الشائعات التي لا تنضب، ودائما ما تؤججها زياراته المنتظمة الى سنغافورة أو دبي للعلاج.

وفي 2015،تلا طوال 25 دقيقة خطابا مطابقا لخطاب ألقاه قبل شهر، من دون أن ينتبه إلى ذلك، وفي السنة نفسها أدى تعثره مراراً على مرأى من الناس إلى طرح تساؤلات حول قدرته على الاستمرار في إدارة شؤون البلاد.

وككل سنة تثير هذه الاحتفالات الباذخة الجدل في بلد يواجه أزمة اقتصادية حادة ولا يحظى 90% من سكانه بعمل مستقر.

وأفاد تقرير لوكالة انباء “بلومبرغ” أن الناتج الاقتصادي في زيمبابوي تراجع إلى النصف منذ سنة 2000 بعد أن استولى مؤيدو الحزب الحاكم على العديد من المزارع التي يملكها البيض ما أدى إلى انهيار القطاع الزراعي.

ففي عيد ميلاده الثالث والتسعين، سيقدم روبرت موغابي إلى مدعويه لحم الفيل والجاموس والظباء، وقالب حلوى كبيرا يزن 92 كيلوغراما.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للاحتفالات 800 ألف دولار، وفق وسائل الإعلام.

هذا وأصدرت زيمبابوي في 28 نوفمبر/تشرين الثاني أوراقا نقدية خاصة بها رديفة للعملة الأمريكية لاستخدامها داخل البلاد بهدف تخفيف حدة النقص من العملات الأجنبية، وتشجيع الصادرات.

لكن الإجراء لم يؤت ثماره كما كان متوقعا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بسبب أزمة الجفاف.. نفوق نحو 100 فيل في زيمبابوي

زيمبابوي: تسعة قتلى في حصيلة أولية بعد انهيار منجم ذهب

مركبة صدئة توفّر خدمات للعرائس المستعجلين للزواج في زيمبابوي